شهد مطار الملك فهد بالمنطقة الشرقية في 20 يوليو 2025 تطويراً في المخطط العام مع مشروعات أخرى تخص المطارات، وهذا يسلط الضوء على الحركة الجوية وشبكة الطيران على منطقة الخليج العربي. تشكل جغرافية المملكة أهمية اقتصادية وهي: تنموية حضرية للتوطين السكاني والمشروعات. واستثمار شبكة الربط الجوية. يرتبط الخليج العربي وسواحله ومدنه شرقاً بالمحيط الهندي وحدوده الجهوية مع دول آسيا. ويرتبط البحر الأحمر وسواحله غربا بالقارة الأفريقية والقارة الأوروبية، وكذلك ترتبط السهول الوسطى - هضبة نجد - بمنطقة الرياض وامتدادها الشمالي ترتبط مع عواصم الشرق الأوسط، وجنوبا مع بحر العرب وأيضا المحيط الهندي، هذه الجهات الثلاث تجعل للمملكة ثقلا اقتصاديا تنافسيا مع تجارة الشبكة الجوية وروابطها مراكز الطيران العالمي. فيتكون لدينا جغرافيا ثلاثة محاور، هي: - أولا المحور الغربي البحر الأحمر، تغطي شبكته الجوية : قارة إفريقيا وغرب أوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. - ثانيا المحور الأوسط منطقة الرياض تغطي شبكته عواصم الشرق الأوسط، دول بلاد الشام وتركيا، وجنوب وشرقي أوروبا. - ثالثا المحور الشرقي المنطقة الشرقية تغطي شبكته قارة آسيا ذات الكثافة السكانية العالية جنوب وشرق ووسط آسيا، وقارة أستراليا. ومن هذه الأبعاد الاقتصادية دشن سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في 20 يوليو 2025 المخطط العام لمطار الملك فهد بالدمام المنطقة الشرقية : - الهوية الجديدة والمخطط العام لمطار الملك فهد الدولي. - المخطط العام لمطار الأحساء الدولي. - ومطار القيصومة الدولي. - وتدشين إستراتيجية مطارات الدمام. - وافتتاح حزمة من المشاريع التطويرية المتكاملة التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.6 مليار ريال، وشملت تنفيذ 77 مشروعًا تنمويًا لتطوير البنية التحتية وتحسين تجربة المسافر. - الإعلان عن ناقل وطني اقتصادي جديد، ينطلق من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ويقدّم رحلات إلى 24 وجهة داخلية و57 وجهة دولية. - تم تدشَّين البوابات الإلكترونية لإنهاء إجراءات المسافرين. - تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن هذه المشاريع التطويرية تمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التكامل في منظومة النقل، وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين، وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الإستراتيجي.