أسوق من الشكر أجزله، ومن الثناء أعطره لسعادة رئيس جامعة القصيم أ. د. محمد بن فهد الشارخ والفريق العامل معه على ما بذلوه من جهود قاموا بها خلال حملة الجامعة السادسة (توعية وصحة وتثقيف) في محافظة النبهانية، سابقوا بها الزمن من أجل خدمة المجتمع من خلال حزمة من البرامج النوعية في مختلف المجالات الشرعية والتربوية والعيادات الطبية وطب الأسنان والصحة والتغذية، بالإضافة إلى البرامج التدريبية والمهارية والعيادة البيطرية وعيادة البصريات والمختبرات الطبية والأشعة والعلاج الطبيعي والإسعافات الأولية.. إضافة إلى البرامج الترفيهية والرياضية حيث أشرف على الحملة ونفذها أكثر من 600 من منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة، شكلوا عدداً من اللجان وفرق العمل المتخصصة في المجالات الطبية والعلمية الشرعية والتربوية إضافة إلى اللجان التنظيمية والتنفيذية حيث توزعت أنشطة وفعاليات الحملة على المقر الرئيس لها في المركز الحضاري بالنبهانية ومدارس البنين والبنات والجوامع والمساجد والدوائر الحكومية. هذه الحملة تُعد مشروعاً واعداً لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.. وقد حرصت الجامعة على تقديم خدماتها المجتمعية لكافة أبناء منطقة القصيم والوصول إليهم في أماكنهم عبر عدد من الحملات في مختلف المحافظات والمراكز في المنطقة. وهذا كله لم يكن ليتم لولا توفيق الله -عز وجل- ثم دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- وتوجيه ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي أبان في مناسبات عدة عن جامعة القصيم أنها جامعات في جامعة، فهناك من يقول إن ما يتم داخل أروقة الجامعات عمل أكاديمي يمارس التعليم لذات التعليم دون الاكتراث لاحتياجات المجتمع المحلي .. وهنا أقول تنتفي هذه المقولة، ولأسجل لجامعة القصيم ممثلةً بسعادة رئيسها ومجلسها الموقر القدرة على الجمع بين كل هذه الأعمال والتوفيق بين المتطلبات الأكاديمية التي تُنافس عالمياً وخدمة المجتمع بكافة أطيافه وإمكانه. نحمد الله على نعمة الانتماء لهذا البلد المعطاء ونسأل الله العون والتوفيق لجامعتنا العريقة ونشكرهم على خدماتهم الجليلة لأبناء وبنات محافظة النبهانية.