لقد كان في الإمكان أحسن مما كان، لو -تلك من عمل الشيطان- تم دعمه بلاعبين من العيار الثقيل منذ وقت مناسب، ولكن (الكلام في الماضي نقص في العقل)، لقد جفت الأقلام وطويت الصحف، ممثل الوطن الذي شارك في بطولة العالم للأندية في نسختها الجديدة، قالوا: إنه لن يذهب بعيداً، وهذا مايسمى بـ الذكاء الاصطناعي قد قرر خروجه من دور المجموعات، وفاته أن ممثل الوطن مهما كانت ظروفه لن يقبل في الخروج من الباب الصغير الذي كان ينشده بعض الإعلاميين، وللأسف، طار الهلال لدور الـ16 وواصل مسيرته لدور الثمانية بعد أن تعادل مع بطل العالم، ومن ثم كسر هيبة مانشستر سيتي بفوز مهيب رهيب كان هو حديث العالم ورجال السياسة والرياضة، وحتى رعاة البقر، وفي البر والبحر والوادي والجبل، وفوق هام السحب، خذلت الظروف ممثل الوطن من إصابات لكبار نجومه، يكفي أن تتوقف عند لاعب القارة الصفراء الأول المواطن/ سالم الدوسري فكان غيابه مؤثراً وبشكل كبير، كنتم نجوما، ( كثر الله خيركم، بيضتوا الوجوه) تلك رسالتي لمنسوبي الهلال، وعلى رأسهم الذهبي/ فهد بن نافل الذي ظهر في الزي الوطني وكان لافتا للأنظار و سامحونا! ياهو.. هلال..وبس من المؤكد جداً بأن أكثر المتفائلين لم يكن مستوعباً فكرة تعادل الهلال مع الريال المدريدي بطل العالم للأندية، ومن ثم يطيح بـ مانشستر سيتي، هذا هو هلال الوطن الذي توقع له الذكاء الاصطناعي بالخروج من الدور التمهيدي، ها هو يصنع التاريخ، لم يكن يملك المليارات كقيمة تسويقية، بل كان هو الأقل من بين الأندية المشاركة، ولم يذهب إلى أمريكا للسياحة، ولكن من أجل صعود (قمة أفرست) نجح الهلال في تأكيد مقولة رونالدو بأن الدوري السعودي من أفضل خمس دوريات في العالم، ويكفي أنه أثار الرعب في كرة القدم الإنجليزية والإسبانية والتي سخرت من قبل بالمشروع التنموي لكرة القدم السعودية، وفوق هذا كله تكفي إشادة وتهنئة وزير الخارجية الروسي للأمير/ فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء الذي أقيم مؤخراً وسامحونا! مستقبل الحزم بالدكتور الحربي بعد استقالة إدارة سلمان المالك تم ترشيح إدارة بديلة بقيادة الدكتور الأكاديمي/ طلال الحربي وضمت معه نخبة ممتازة من شباب الرس المؤهلين في عدة تخصصات، جمهور الحزم يتطلع من إدارة د. الحربي أن (تحارب) على عدة جبهات، لعل أهمها التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب ومواطنين قادرين على تثبيت الحزم في دوري روشن كما صار لجارهم الخلود بدلاً من الموضة المعتادة (صاعد - هابط) في انتظار رسم صورة جديدة للحزم، وسامحونا! (الفهدان) بن نافل والخلف يقال الناجح دائما محارب، وهذا ينطبق على الرئيس الذهبي الهلالي / فهد بن نافل، لقد تعرض لـ حملة شرسة، لم تكن هادفة، قالوا عنه الشيء الكثير وخاصة بعد تأخر سفره إلى أمريكا، أحدهم قال: إنه ممنوع من السفر، وهناك من قال: إن قراراً صدر في إبعاده عن رئاسة النادي، وهناك من لايزال يمارس الهجوم الشخصي عليه بدون مبرر. الصديق/ فهد الخلف الهلالي المتزن، قرأت له تغريدة في منصة إكس تنبض بالصدق وتعبر عن شعور جميل سطر بأحرف من ذهب تجاه (الرئيس الذهبي) الذي يعد (أيقونة) في الرياضة السعودية، أبا خالد (الحائلي) كان محقًا في الدفاع عن الرئيس الذي نال ماناله من إساءات تجاوزت حدود الأدب والخلق، لقد صدقت أخي (الفهد)، فهد الخلف في حملة الدفاع عن مواطن سعودي يتشرف بتقديم الخدمة لوطنه من خلال رئاسته لأعظم ناد عربي سطر أكبر ملحمة كروية في بطولة العالم للأندية التي تجري حالياً في أمريكا، وأخيراً ( لايرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة ) وسامحونا! بعيداً عن الرياضة رئيس الأهلي عبدالله القنب إلى رحمة الله غيب الموت الثلاثاء الماضي الأستاذ عبدالله بن سعد القنب في محافظة جدة، الذي ترأس النادي الأهلي عدة سنوات في مرحلة الثمانينيات وحقق معه بعض الإنجازات الرياضية، رحم الله الفقيد رحمة واسعة وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرته الكريمة ولمنسوبي النادي الأهلي. (إنا لله وإنا إليه راجعون).