أحياناً عندما تنطق أو تكتب كلمة، على طول تتبادر لك كلمة مشابهة! هنا تذكرت (دبلي الهلال) عندما تابعت الأداء الأسطوري لأغلى ثالث لاعب في العالم تاريخياً، وربما يعد الأول من حيث المستوى حالياً، اللاعب الذي من أصل (مالي) ووالدته الفرنسية (الأفريقية الأصل)، وياحلو الاسم (عثمان) بن ديمبيلي وهو من صال وجال (وفتح شوارع) في فريق الريال الذي تبعثرت أوراقه وتلقى رباعية نظيفة كانت قابلة للزيادة ليطير الباريسي بطل أوروبا من دور الأربعة ويضرب موعداً مع تشيلسي على نهائي بطولة أندية العالم، وقد لعبت يوم أمس، وماذا عن دبلي الهلال؟ مبارك مبروك الدبلي، إن لم تخني الذاكرة -يرحمه الله- لعب جناح أيمن قبل نصف قرن، وربما أكثر على ملعب الصائغ الترابي، اشتهر بالسرعة، والذاكرة المعطوبة، ومن الطريف عند سؤاله عن نتيجة المباراة التي لعبها (يقال: إنه مايجمع) حيث لايعرف كم انتهت ومن سجل الأهداف، حتى وإن كان هو الهداف، وسامحونا! النصر (يبي) مالكوم الهلال! سرت إشاعات قوية، عن وجود رغبة كبرى لدى البيت الأصفر في استقطاب البرازيلي المهاجم مالكوم كردة فعل على استقبال جارهم الأزرق للمدافع علي لاجامي (يبونها وحده بوحده)، لكن كيف يمكن حدث انتقال مالكوم، الحديث يدور حول ماحصل للاعب من احتكاك بمشجع عقب مباراة الهلال الأخيرة في أندية العالم، واحتمالية تطبيق عقوبة الإبعاد والاستغناء عنه، ومن ثم إعلان مظاهر الترحيب والحفاوة به في نادي النصر. شخصياً أستبعد هذا (السيناريو)، وكل الحكاية، صيف، وفراغ ينتج عنه المزيد من الإشاعات التي لن يصدق بها إلا شخص لايملك ذرة من العقل، ومع الأيام المقبلة ترقبوا المزيد والمزيد من إشاعات لاحدود لها، وسامحونا! بالغنام التعاون (لاخوف عليه).. الشاب الجديد القادم بقوة لتدوين اسمه في سجل الشرف التعاوني، وهو يحمل الفكر قبل المال من أجل التخطيط لـ مسيرة تعاونية مشرفة، الشاب الطموح / بدر الغنام، يدرك جيداً أن المهمة ليست سهلة في ناد كبير كالتعاون، ومتى ماوضع يده في أيادي كبار رجالات النادي واستفاد من خبراتهم وتجاربهم فإن النجاح حليفه خاصة إذا عهدنا بأن بيئة (السكري) نظيفة ومثالية ومتصالحة، بالتوفيق للتعاون بقيادة بدر الغنام، وسامحونا! شكراً وزارة الشؤون البلدية لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان جهود مباركة في توسيع رقعة الاهتمام بجودة الحياة وتوفير الملاعب الرياضية البلدية في مختلف مناطق المملكة، كشف تقرير للوزارة عما يزيد عن 6400 ملعب، تقع الأكثرية منها في منطقتي الرياض وحائل بينما الأقل في حفر الباطن ونجران، انتشرت الملاعب البلدية بشكل كبير، حتى إنها شملت الهجر والقرى والمراكز التي تكاد تخلو من السكان، لقد شاهدت شخصياً ملاعب متنوعة شاملة للقدم والطائرة والسلة وحتى التنس الأرضي وكرة البادل في مراكز صغيرة، مناطق مثل حائل ونجران ذات الكثافة السكانية العالية هي أكثر احتياجاً لتوفير ملاعب للشباب لتنمية مهاراتهم وشغل وقت فراغهم بما هو مفيد ونافع ومن أجل حمايتهم، شكراً من القلب لوزارة الشؤون البلدية على ماقدمته للمجتمع من بنية تحتية رياضية، متمنياً القيام بنشر الجانب التوعوي في صفوف الشباب لارتياد تلك الملاعب داعياً لتأسيس لجان خاصة في كل أمانة توكل لها مهام رعاية الملاعب وتنظيم البطولات حتى تمتد على مستوى المملكة وبالتوفيق، وسامحونا!