الطب الرقمي، شراكةٌ جديدة ضمن سلسلة اتفاقيات الطب مع التكنولوجيا لدعم الصحة. قبل قرون، كان الطب مهنةً تتكبد الكثير من المعاناة لعلاج المرضى من الناس، ولكن بعض الأمراض كانت تتسبب في وفاة البعض، وتألم الطب لأجلهم، وكثيرًا ما بحث عن الأدوية المضادة، وشيئًا فشيئًا، ظهرت اللقاحات، والعلاجات الطبية مع مرور الأيام، والتقدم العلمي، ومنها أبصرت التطعيمات النور؛ فمنذ ولادة الأطفال حتى دخولهم المدرسة، وهم يتلقون الرعاية الطبية من خلال التطعيمات اللازمة، وغيرها الكثير. ظهرت التكنولوجيا الحديثة كشعاعٍ ينتصف من سماء التطور، وتتناثر جزيئاته في الأرجاء، وينال الطب نصيبه متبسمًا، ومع كل جزيء بصمةٌ تحكي نهاية قصصٍ من الآلام، وأن الأمل قريب، فيصبح للأمراض مستهلكة الصحة البدنية حدٌ يجعلها تهرب، وتجر أذيال فشلها معها وسط تصفيق المرضى الذين انبثق منهم خيوط الحياة من جديد، وتتالت إبداعات الطب مع التكنولوجيا، لتكتب العديد من الإنجازات الإنسانية التي تجعل الشعاع كوكبًا منيرًا يوزع نجومه على من أظلمت صحتهم النور. التعلم، أساس المعرفة الذي يشرب منه الجميع ليظهر منهم المثقفون، وأصحاب المهن التي تفيد المجتمع، ومن نهر الطب ينهل الطلبة ما يروي تعطشهم المهني لما يخفف من آلالام الحياة وهذا المشهد ألهم ذكاء الأعمال، فوقف أمام النهر، ونظر إلى شعاع التكنولوجيا، فجمع بعدسات بيانات الشعاع، وقطرات نهر الطب، ونظرًا لمهاراته الاحترافية في الرسم أخرج فرشاته الطويلة، ومع دعم الحسابات الإحصائية، وانتشرت الأدوا الهندسية بين السماء، والأرض، وتسابقت عقول الشباب لتتحقق من ماهية ما سيبصر العالم تجدده، ونجح ذكاء الأعمال في ربط التكنولوجيا بالطب. ووقف الطلبة يراقبون هذا المشهد الذي سيصنع مجدًا سيكتب بداية تخصصاتٍ جديدة تترقبها أعين التفوق، وأصابع التميز.