×
محافظة الرس

على قدر أهل العزم.. تأتي العزائم

صورة الخبر

لاشك أن جُلُّنا يعمل من أجل النجاح، وأصعب العمل ما يكون بدافع الحب، بعيداً عن البحث عن المكاسب المادية.. يُضيّع البعض -من أجل هوايته- أجمل سنين عمره في العمل مِن أجل مَن حوله، دون البحث عن مقابل مادي يتساوى مع الجهد المبذول، وربما الربح في النهاية هو حُب الناس، خاصة إذا خرج من المجال الذي أعطاه جهده وحياته دون خسارة من حوله، سواء محبين أو منافسين في مجاله.. «محمد الخليفة»، أعرفه عن قُرب، حيث جمعنا به المجال الرياضي «العملي والإعلامي»، وهو مَثَلٌ لكل مُحب لنادٍ من الأندية، ومَثَلٌ للجماهير واللاعبين والرؤساء، فـ «الخليفة» بلا شك ملحمة في العمل الإداري على مستوى الوطن، بإنجازاته، وربما يُستفاد منه في المستقبل القريب في أي مكان بالمجال الرياضي.. «أبوعادل»، أسطورةٌ يُحتذَى به على مستوى منطقة القصيم، وهو أحد فرسان محافظة الرس الجميلة، التي تُحقِّق إنجازات على مستوى الوطن، سواء في الخلود أو الحزم.. ليس في مجال كرة القدم فقط، بل هناك رياضيون بألعابٍ مختلفة، وكذلك قامات بالعمل الإداري.. مَن يبحث عن المجد والنجاح؛ يحفر بالصخر، وما فعله «الخليفة» تعدَّى المستحيل، فمن الأرياف إلى دوري يلو، ثم روشن، والبقاء فيه لسنين. ولأن يكون الخلود أول مطامع الاستثمار الأجنبي بالمملكة؛ يؤكد على جودة العمل المُقدَّم من قِبَل مسؤوليه في معقل قلعة الرس الحمراء.. المجتمع يُبنَى بسواعد أبنائه ممَّن يعملون من أجل وطنهم، ومدينتهم، وهوايتهم، ولاشك أن مكسب الأستاذ محمد الخليفة، سيكون أحد اللبنات الأولى للاستثمار الأجنبي. * خاتمة: على قدر أهل العزم، تأتي العزائم.. ومن بذل وعمل ونجح لا يستحق إلا أن يُقال له شكراً.. ولكننا في حاجة إلى مثل هذه الخبرات في موضع المسؤولية؛ ليستفيد منها الجميع.