(المُطل في طيبة الطيبة بفلوس). • الشارع الذي يربط شارع الأمير نايف بإشارة عُروة، والمعروف في طيبة الطيبة باسم (المُطل) لارتفاعه ومنظره الخلّاب على غرب المدينة، كان يُعتبر متنفسًا رائعًا لأصحاب الدخل المحدود في المنطقة. • ولكن بعد إدخال المال والتجارة، وإضافة مداخيل مالية، فقد المُطل قيمته الجميلة كمتنفس لأهالي طيبة الطيبة، وخاصة أصحاب الدخل المحدود منهم. وأصبحت المباني تُغطي المنظر الذي كان جميلًا. • ونُعيد هنا نفس الخطأ السابق الذي واجهته محافظة جدة عندما غطّت بعض المباني البحر، ولكنّها عولجت وبسرعة في محافظة جدة. • في معظم مشاريع الأمانة، نُؤيد الاستثمار في ممتلكاتها التي تُعتبر ممتلكات الدولة، وإضافة دخل مالي لصندوق الدولة. ولكن عندما يكون الأمر يخص المنظر العام ويخص مرتاديه من أصحاب الدخل المحدود، فهنا يكون الاستثمار فيه وتغيير ملامحه الجميلة خطًا أحمر للصالح العام. • اثنان أو ثلاثة ملايين لا تُبرر الاستثمار فيه وقطع الرؤية الجميلة التي كان يستمتع بها الأهالي حتى وهم في سياراتهم عابرين الشارع. • المُطل كانت له قيمة وجمال قبل المشروع، وقطع الرؤية الجميلة عنه أضعف القيمة الجمالية له. والله اعلم. وقفة. أنا المنورة الفيحاء ذا نسبي إذا البدور رأتني أطرقت خجلا للتواصل مع الكاتب 0505300081