في اليوم الوطني الـ 95.. ومن رحيمة للوطن الكبير .. سيرة عطاء وفخر.. في هذا اليوم المجيد، الثلاثاء الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر 2025، الذي تحل فيه ذكرى عزيزة على الأفئدة، ذكرى يوم الوطن الخامسة والتسعين، وفي هذه الذكرى من كل عام نستحضر جميعاً بكل مشاعر الفخر والاعتزاز مسيرة وطنٍ عظيم، نبت حبه في قلوبنا كما نبتت جذوره في أرضه الطاهرة.. وكل ذرة من ترابه تحكي قصة ولاء، وعزيمة، وتنمية لا تعرف التوقف. قصة بدأت من مراحل توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه -، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظهما الله». في مدينتي الحبيبة رحيمة، التي نشأت وترعرعت في أحيائها، كانت البدايات التي شكلت شخصيتي، وكانت شاهدة على الكثير من قصص العطاء لأبناء هذا الوطن.. ومن تلك القصص المضيئة، أستذكر بفخر دور والدي الأستاذ/ سعود البراهيم، أطال الله في عمره – الذي كان أول سعودي يتولى إدارة القطاع الصحي في رأس تنورة، في وقت كانت فيه المسؤولية كبيرة، والطموحات أكبر. لقد عمل بإخلاص لتطوير منشآت القطاع الصحي ومراكزه، ولم يدخر جهدًا في سبيل تأسيس مستشفى رأس تنورة، ساعيًا بكل تفانٍ إلى إنهاء إجراءاته وتذليل التحديات التي واجهت هذا المشروع الحيوي، إيمانًا منه بأهمية الرعاية الصحية لكل مواطن ومقيم. إن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه، ممن صنعوا الفارق، وزرعوا البذور التي نجني ثمارها اليوم. فكل الشكر والامتنان لكل من خدم هذا الوطن بإخلاص، وكل عام والمملكة العربية السعودية بخير، شامخة، آمنة، مزدهرة تحت راية التوحيد وقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين «يحفظهما الله «. كل عام ووطننا بخير.. وكل عام ونحن له أوفى. إن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه، ممن صنعوا الفارق، وزرعوا البذور التي نجني ثمارها اليوم