أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم في 31 أكتوبر 2025 عن انضمام مدينة الرياض إلى شبكة «اليونسكو» للمدن المبدعة في مجال التصميم، وهذا لم يكن مفاجأة للمراقب لعملية التطوير والعمران بمدينة الرياض، والتي بدأت قبل (9) سنوات مع انطلاقة رؤية السعودية 2030، حيث تغير وجه الرياض العمراني من مدينة تشبه المدن الكبرى في العالم إلى مدينة لا تشبه إلا نفسها متفردة، ومن مدينة نمطية وتقليدية مثل عواصم العالم إلى مدينة جاذبة وأخاذة تسلب الأنظار وتأسرها وسوف يشهد العالم هذه المدينة الآسرة التي تعج بالعمارة والتصاميم الإبداعية مع بداية أكسبو الرياض 2030، واستقبال الدول في كأس العالم 2034 .حينها ستكون مشروعات الرؤية 2030 بالرياض قد اكتملت، وزادت من جمال الرياض وهي: - مشاريع مدينة القدية بكامل مشروعاتها: منتزه دارغون، منتزه أكواريبيا، وأستاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية، المخطط الحضري بالقدية، ملاعب الغولف بالقدية. - مشاريع الدرعية: حي طريف التاريخي، تطوير وادي حنيفة، ميدان الملك سلمان، مطل البجيري، جامعة الملك سلمان، متحف الـسعود، حي البوليفارد الجديد بالدرعية، دار الأوبرا الملكية، مشروع أرينا الدرعية، وملعب الغولف. -مشاريع مدينة الرياض: مقر معرض اكسبو الرياض 2030، حديقة الملك عبدالعزيز، حديقة الملك سلمان والمجمع الملكي للفنون، حدائق الملك عبدالله العالمية، استاد الملك سلمان الدولي لافتتاح وختام كأس العالم، مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، مشروع المربع الجديد، استاد المربع الرياضي، المسار الرياضي 135 كم، البرج الرياضي، طريق الأمير محمد بن سلمان الرياضي، ملعب روشن جنوب الرياض، مدن روشن السكنية، حي البوليفارد، مشروع مطار الملك سلمان. إضافة إلى مركز الملك عبدالله المالي، والقصور التقليدية ذات الطراز المعماري النجدي في الدرعية وعرقة وحي السفارات، وطرز العمارة التقليدية في المساجد التاريخية، والتصاميم الجديدة التي تجمع الأصالة الإسلامية والابتكارات الحديثة في عمارة المساجد والوزارات والهيئات. وكما جاء في خبر انضمام الرياض لليونسكو: اختيار الرياض انعكاسًا لمكانتها المتميزة بصفتها عاصمة وطنية ذات إرث تاريخي وثقافي ومعماري غني، ومركزًا للتحول الحضري والابتكار في المنطقة، إذ تحتضن المدينة مشهدًا معماريًا فريدًا يجمع الحداثة والأصالة في التصميم، مما أسهم في صياغة هوية تصميمية وعمرانية فريدة، كما تتميز بوجود مشاريع ومبادرات كبرى في مجالات التصميم العمراني والهندسي، إضافة إلى مراكز أكاديمية وبحثية تسهم في تطوير القدرات الوطنية في مجالات العمارة والتصميم. ويعد هذا الإنجاز ثمرةً للجهودٍ التكاملية، التي قادتها هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة، بالتعاون مع عددٍ من الجهات الحكومية والأكاديمية وغير الربحية والقطاع الخاص، لإعداد ملف الترشيح الذي أبرز حيوية مشهد التصميم في العاصمة السعودية وتنوعه بين العمارة والتصميم الحضري والتصميم الصناعي والداخلي وتصميم المنتجات والتصميم الرقمي وغيرها من مجالات الإبداع المعاصر.