×
محافظة الرياض

جائزة الأمير ابن عيّاف لأنسنة المدن - د.عبدالعزيز الجار الله

صورة الخبر

أنسنة المدن أعلنها وتبناها سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيّاف، حيث عاش تجربة عميقة في الإدارة المحلية والقطاع البلدي حين كان أمينًا لمنطقة الرياض من 1418هـ/1997م-1433هـ/2012م، وأمينًا عامًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض (سابقًا)، وأصدر عن الأنسنة كتاباً عام 2015. فقد كانت المدن في التسعينيات الميلادية إجمالاً كتلا من الخرسانات الأسمنتية، وطبقات من الأسفلت، وأرصفة جامدة، مع ندرة في الحدائق، ووشوما متفرقة من الأحياء العشوائية المشوهة للمدن الكبيرة، وتكدسا لبقايا العمار من رديم ومخلفات البناء، فكان أمين الرياض ينظر إلى المدن بأنها بحاجة إلى الأنسنة، إلى الإنسان وسط غابات الأسمنت، لذا جاء بمشروع مبادرة أنسنة المدن الذي يهدف إلى: (دعم المدن غير المهيأة إنسانياً وتأهيلها وتهيئتها عبر إنشاء مناطق مفتوحة مثل الساحات البلدية والملاعب والحدائق والمسطحات الخضراء وإنشاء شبكة من ممرات المشاة وتطوير الأماكن الترفيهية للاحتفالات والمهرجانات وللأعياد والمناسبات لخلق بيئة صحية ومريحة وصديقة للبيئة. وتعزيز العلاقات الجيدة داخل المجتمع كذلك تعزيز البعد الإنساني وتقوية الروابط الاجتماعية، أولاً الإنسان عن طريق إنشاء وتطوير الحدائق والساحات وممرات المشاة والملاعب والمسطحات الخضراء والمساهمة في 2030. تأسيس الجائزة: في عام (2017م) بعد إعلان الرؤية السعودية 2030 عام 2016 أعلن عن الجائزة التي تأتي في سياق أهداف الرؤية، فقد رفع مجلس كلية العمارة والتخطيط لمجلس جامعة الملك سعود بالموافقة على احتضان الجامعة لجائزة سموِّ الأمير عبد العزيز بن عياف في مجال أنسنة المدن، وفي (24 مايو 2017م)، وافقت الجامعة على احتضان الجائزة وتشكيل مجلس لها برئاسة مؤسِّس الجائزة. وهذا العام في دورتها الثالثة وبرعاية سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عيّاف، رئيس مجلس إدارة الجائزة، اختتمت الجائزة لأنسنة المدن بالجامعة حفلها الختامي والمعرض المصاحب يوم الأحد 7 ديسمبر 2025م. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة وعميد كلية العمارة والتخطيط الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدغيشم: (أن مفهوم «أنسنة المدن» يمثل محورًا حضريًا رئيسًا يعيد الإنسان إلى مركز العملية التخطيطية، ويستشرف مستقبلًا لمدن أكثر جودة واستدامة، متسقًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأن الجائزة أصبحت منصة وطنية فاعلة تدعم القطاع العمراني بالأبحاث التطبيقية والأفكار المبتكرة التي تعزز الهوية الإنسانية للمدن السعودية.