آخر الإحصاءات للمواقع الأثرية في المملكة التالي: أعلنت هيئة التراث في 17 يونيو 2025 م تسجيل 744 موقعًا أثريًا جديدًا في سجل الآثار الوطني، مما يرفع حصيلة المواقع الأثرية المسجلة بالمملكة إلى (10061). لتعكس غنى وتنوّع التراث الثقافي السعودي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توثيق المواقع الأثرية وحمايتها. وشملت عملية التسجيل الجديدة مواقع أثرية موزعة على مختلف مناطق المملكة، وهي: - منطقة الرياض (253) موقعًا، والإجمالي: 1904. - مكة المكرمة (11) موقعًا، الإجمالي: 749. - المدينة المنورة (167) موقعًا، الإجمالي 1734. - منطقة القصيم (30) موقعًا، الإجمالي 313. - المنطقة الشرقية (13) موقعًا، 733. - منطقة عسير (64) موقعًا، 937. - منطقة تبوك (72) موقعًا، 1071. - منطقة حائل (13) موقعًا، 636. - منطقة الحدود الشمالية (موقعان)، 288. - منطقة جازان (23) موقعًا، 797. - منطقة نجران (86) موقعًا، 287. - منطقة الجوف (10) مواقع.283. العدد الإجمالي للمواقع الأثرية بالمملكة هو: 10061 موقعاً وأكثر كثافة في المواقع الأثرية هي: الرياض، والمدينة المنورة، وتبوك. ثم تأتي: عسير، وجازان، ومكة المكرمة، والشرقية، حائل، والقصيم. وأخيراً: الحدود الشمالية، ونجران، والجوف. في حين أن منطقة الباحة لم تذكر مواقعها. والمواقع الأثرية بالواقع هي: قيمة تاريخية واقتصادية وسياحية وثقافية. ولها دور فاعل في الناتج المحلي، بعض الدول تعتبر السياحة والآثار هي من أهم مصادر الدخل، لكونها تعد لها العائد الاقتصادي الأكبر لجذب السياح والزائرين، والمملكة ترقد على خزائن تاريخية، وعلى سطحها تكوين طبوغرافية ومواقع استيطانية ومتاحف جيولوجية، تعود بعض مواقعها الأثرية إلى ماقبل تاريخ العصور الحجرية، كما أنها كانت معبراً لقوافل الحج والتجارة، وتربط أراضيها بين التجارات البحرية، مابين المحيط الهندي وبحر العرب، وبين البحر الأحمر والبحر الأبيض. الأراضي في المملكة سجل طويل من تاريخ الممالك العربية، وحروب أيام العرب قبل الإسلام، وحضارات عربية قديمة تعود للألف الثالث قبل الميلاد، أي أن المملكة هي العمق العربي التاريخي، حيث شهدت أراضيها الهجرات السامية الأولى إلى بلاد الرافدين العراق، وأيضا الهلال الخصيب العراق والشام، وكذلك الشمال الأفريقي مصر ودول المغرب العربي. كما أن المملكة تضم أهم المدن المقدسة عند المسلمين المدينتين المقدستين: مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعلى أرضها شهدت أول عاصمة للخلافة الإسلامية المدينة المنورة، والسيرة النبوية للرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-.