إذا كنت من محبي رياضة الهجن في المملكة، وقصدت الخوض في غمارها، فمن المؤكد أنك عرفت أو تردد في وقع سمعك بالمجالس، الثناء والإشادة وطيب المعشر وحسن اللقاء عن الشيخ عبيد بن سلمان بن قويد الدوسري، الذي يعتبر أحد العناوين لرياضة الهجن وأحد أركانها، حيث خدم رياضة الهجن في وادي الدواسر من خلال مساهماته في البدايات الأولى لإنشاء ميدان الهجن، وهو مثال يقتدى به في التحفيز والإخلاص والدقة والإتقان. ويعتبر هذا الرجل مالكاً للهجن ومنتجاً للبكار والقعدان التي ارتبط اسمها بالمنجزات على مستوى المملكة والخليج بأكمله، وأحد الداعمين لسباقات ميدان الهجن في محافظة وادي الدواسر والميادين الأخرى، فتجد ملاك الهجن يقصدونه في منزله أو مقر تواجد الهجن الخاصة به، لاستشارته أو لعلمهم التام بأن لديه الخبرة في هذا المجال، أو الذين يريدون الاستثمار فيه، لمساعدتهم والوقوف إلى جانبهم، وهم متأكدون أنه لن يخذلهم. قبل أيام وتحت إشراف الاتحاد السعودي للهجن، شهد ميدان الهجن في وادي الدواسر عرساً رياضياً كبيراً في الهجن، وملتقى أخوياً ناجحاً شارك فيه ملاك ومدربو ومحبو الهجن في ميادين الهجن، وشاركت فيه أفضل الهجن من أبطال الميادين وغيرهم، بحضور محافظ وادي الدواسر الأستاذ فهد بن عبدالله المسعود ومديري الدوائر الحكومية والأمنية، عبر سباق هجن المفاريد 2025، تحت شعار «أهلاً بالعالم» بمناسبة استضافة المملكة كأس العالم 2034، وضرب الشيخ عبيد بن سلمان بن قويد الدوسري مثالاً لرجل الأعمال الإيجابي لخدمة وطنه، من خلال تقديمه جوائز قيمة للسباق عبارة عن ست سيارات ومبالغ مالية، كما دعم ميدان حائل للهجن بسيارتين، كما يدعم ميدان نجران العام القادم بسيارتين، إلى غير ذلك من العطاءات والدعم الذي قدمه طوال السنوات الماضية. إننا في هذا الوطن نحمل راية الوفاء والتقدير لكل من ساهم في رقي هذه الرياضة الأصيلة، وإخراجها بما يليق بمنزلتها، فسباقات الهجن هي نتاج طيب لجهود كبيرة التف حولها الجميع من أبناء المملكة حول أهداف سامية وحملوا شعلة الاعتزاز والارتقاء بها، في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - يحفظهما الله - عبر مسار الرؤية السعودية 2030.