×
محافظة شقراء

لأول مرة في شقراء.. وكيل وزارة البيئة يدشّن مشروع إنتاج السالمون والقاسم يكشف تفاصيله بالأرقام

صورة الخبر

  شقراء – فهد العنزي دشّن الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الدكتور علي بن محمد الشيخي، مشروع إنتاج السالمون كأول مشروع سمكي من نوعه في محافظة شقراء، وذلك بحضور مدير فرع الوزارة بمنطقة الرياض الدكتور علي بن محمد المنصور، ومستشار الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المهندس إبراهيم بن صالح الزهراني، ومدير مكتب الوزارة بشقراء محمد بن عبدالله أباحسين، وعدد من المهتمين ورجال الأعمال والمواطنين. وتضمّن حفل التدشين جولة ميدانية في حاضنات الأسماك، حيث قُدّم شرح تفصيلي لمراحل إنشاء المشروع الذي انطلق قبل خمس سنوات، واستُعرضت مكوناته التشغيلية والتقنية والتسويقية. وكشف صاحب المشروع، رجل الأعمال فهد بن سليمان القاسم، عن تفاصيل تأسيس المشروع وطاقته الإنتاجية الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن أول تجربة لاستزراع أسماك السالمون المرقط بدأت العام الماضي، عقب استلام دفعة “إصبعيات” من المفرخة التابعة للوزارة، وقد نجحت التجربة في إنتاج أسماك بلغ وزن بعضها 3 كيلوجرامات. وأوضح القاسم أن المشروع يُعد سبقًا نوعيًا وتحديًا للظروف المناخية القاسية في المنطقة الوسطى، وخصوصًا مدينة شقراء، مبينًا أن نجاح التجربة دفعهم إلى إنشاء مفرخة خاصة لتفقيس البيض، وأقسام لتحضين اليرقات وتربية السالمون. وأضاف أن الشركة بدأت باستيراد البيض المخصب من فرنسا بدعم مباشر من الوزارة، وتم تفريخ البيض وتحضينه في درجات حرارة دقيقة تتراوح بين 7 إلى 14 درجة مئوية، وصولًا إلى مراحل التربية والتسمين باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات العالمية، بتكلفة قاربت 5 ملايين ريال. وبيّن القاسم أن المشروع يمتلك طاقة إنتاجية مبدئية تصل إلى 300 طن من السالمون المرقط، مع خطة للوصول إلى 1000 طن خلال العامين القادمين، مشيرًا إلى استعداد شركته للتعاون مع المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتقديم الدعم الفني والإرشادي دون مقابل. وحول مشروع “لانا” للأسماك، أوضح القاسم أنه انطلق عام 2019 لإنتاج أسماك البلطي في المياه الداخلية، حيث تجاوزت الطاقة الإنتاجية 15 مليون يرقة، ويُنتج حاليًا 650 طنًا سنويًا، بحجم تسويقي يتراوح بين 500 إلى 600 جرام، متوقعًا أن يرتفع الإنتاج إلى 1000 طن خلال العام الجاري، مع هدف الوصول إلى 2000 طن سنويًا مستقبلاً، ويجري العمل حاليًا على تحويل النظام إلى التربية المغلقة (RAS). وأشار إلى أن الشركة تبيع جميع مستلزمات مشاريع الأسماك، وتحرص على توفير منتجات ومعدات عالية الجودة، وتقديم المعلومات الفنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في المعارض وورش العمل التي تنظمها الوزارة. واختتم القاسم حديثه بالإشارة إلى مشروع لإنتاج أسماك الزينة، يشمل أكثر من 30 نوعًا مختلفًا، يتم توزيعها في المدن الرئيسية داخل المملكة