×
محافظة سميراء

أمير منطقة حائل يرعى حفل افتتاح مستشفى حائل العام

صورة الخبر

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، اليوم، حفل افتتاح مستشفى حائل العام، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة حائل، ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، ووكيل الإمارة علي بن سالم آل عامر. وفور وصول سموّه افتتح مستشفى حائل العام، وتجوّل –يرافقه سمو نائبه ومعالي وزير الصحة ووكيل الإمارة– في أقسام المستشفى، واطّلع على مرافقه وتجهيزاته الطبية. وبُدئ الحفل الخطابي المخصّص لهذه المناسبة بعرض مرئي عن منظومة القطاع الصحي في المنطقة، ثم دشّن سمو أمير حائل عددًا من المشاريع الصحية والتطويرية البالغ عددها 37 مشروعًا بتكلفة 1.6 مليار ريال، شملت تطوير قسم المناظير، وتطوير قسم عناية الأطفال، ومركز القدم السكري في مستشفى الملك خالد، وتطوير مركز صحي المنتزه الشرقي، وتطوير عيادات الأسنان في مستشفى موقق العام، إضافة إلى افتتاح مركز مفرح الرشيدي –رحمه الله– للرعاية العاجلة، ومركز الشيخ عبدالكريم المعجل –رحمه الله– للتأهيل الطبي، ومركز الغسيل الكلوي بمحافظة سميراء بتبرع من مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية، ووحدة الدكتور محمد المعجل –رحمه الله– للمناظير في مستشفى الملك سلمان التخصصي. كما شملت المشاريع توريد جهاز للقسطرة القلبية بتبرع من مؤسسة العجيمي الخيرية، وجهاز أشعة مقطعية بتبرع من عوّاد بن جزاع الرضيمان، وتوريد وحدة لغسيل الكلى للأطفال بالتعاون مع جمعية سفانة الصحية، بالإضافة إلى عدد من مشاريع هيئة الهلال الأحمر السعودي، تضمنت إنشاء وتجهيز مراكز إسعافية في جبة، والشنان، وبقعاء، وتربة، وعماير بن صنعا، إلى جانب إنشاء وتجهيز خمسة مراكز إسعافية أخرى في السفن، ودليهان، والحليفة السفلى، وسميراء، والسعيرة بتبرع من فوزية الجفالي، وكذلك إنشاء مركز إسعاف في مدينة القاعد مع مهبط للإسعاف الجوي بتبرع من الدكتور محمد بن عبدالرحمن اليحيا، وإنشاء مركز إسعاف الجامعة بتبرع من آمال السبيعي، ومستودع طبي إضافي بتبرع من شركة أجواء العرب، إضافة إلى إنشاء 18 مهبطًا للإسعاف الجوي بالتنسيق بين تجمع حائل الصحي وأمانة المنطقة. وأكد معالي وزير الصحة أن منظومة القطاع الصحي في المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في ظل الدعم السخي من القيادة الرشيدة –أيدها الله–، مبينًا أن وزارة الصحة تبذل جهودًا حثيثة لمواكبة النهضة الشاملة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن متوسط عمر الإنسان المتوقع في منطقة حائل وصل إلى 83.5 سنة، وهو المعدل الأعلى بين مناطق المملكة. ونوّه سمو الأمير عبد العزيز بن سعد بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– للقطاع الصحي وكافة القطاعات من دعم واهتمام، مؤكدًا أن منطقة حائل تشهد تطورًا متسارعًا في مختلف المجالات، ومقدّمًا شكره لمعالي وزير الصحة وفريق عمله على جهودهم واهتمامهم، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في هذا التحدي، مثمنًا جهود فرع وزارة الصحة في المنطقة وتجمع حائل الصحي وتكامل الجهود بين مختلف القطاعات. وشهد سمو أمير حائل توقيع عدد من اتفاقيات التعاون، تمثلت الأولى في اتفاقية بين تجمع حائل الصحي وجامعة حائل لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والكفاءات العلمية والتدريبية والبحثية، فيما جاءت الاتفاقية الثانية بين تجمع حائل الصحي والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة؛ بهدف تعزيز التعاون في مجال الخدمات الصحية ودعم برامج الصحة المدرسية والمبادرات المشتركة. كما وُقّعت الاتفاقية الثالثة بين تجمع حائل الصحي وجمعية سفانة الصحية؛ بهدف دعم العيادات المتنقلة وتعزيز وصول الخدمات الصحية للمناطق الطرفية وتخفيف الضغط على المنشآت الصحية، فيما جاءت الاتفاقية الرابعة بين تجمع حائل الصحي وشركة السليمي المتحدة؛ بهدف إنشاء مجمّع لعيادات الأسنان في مركز صحي قفار، بما يسهم في تحسين الوصول للخدمة، وتقليل الإحالات، وتخفيف ازدحام المستشفيات، ودعم صحة الفم للمجتمع المحلي. وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير منطقة حائل المتبرعين والداعمين للمشاريع الصحية التطويرية في المنطقة، والفائزين بجائزة الأمير عبد العزيز بن سعد للإبداع والابتكار (فكر)، والمشاركين في الملتقى التدريبي لقيادات القطاع الصحي الشمالي