×
محافظة النبهانية

أمير منطقة القصيم يدشن مشاريع بلدية بالنبهانية بتكلفة تجاوزت 6 ملايين ريال

صورة الخبر

عبدالرحمن التويجري - بريدة - النبهانية: دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، خلال زيارته لمحافظة النبهانية أمس عددًا من المشاريع البلدية التي نفذتها أمانة المنطقة، بتكلفة إجمالية تجاوزت ستة ملايين ريال. واستمع سموه خلال التدشين إلى شرٍح من أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، عن تفاصيل المشاريع التي شملت تأهيل المركز الحضاري بالمحافظة، وأعمال تطوير متنزه السليل، إلى جانب تنفيذ عدد من المشاريع والخدمات البلدية التطويرية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين. وبارك سمو أمير منطقة القصيم وضع حجر الأساس لأعمال متنزه السليل وتدشين المشاريع البلدية والمركز الحضاري بالمحافظة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل التنموي المتكامل في محافظات المنطقة جميعها، مشيدًا بجهود أمانة القصيم في تنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات الأهالي، وتسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. من جهة ثانية رعى سمو أمير منطقة القصيم، حفل حملة جامعة القصيم الشاملة «توعية وصحة وتثقيف»، في نسختها السادسة التي أقيمت بمحافظة النبهانية، وقدمت خدماتها المتنوعة لأهالي المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، ومحافظ النبهانية طارق بن عبدالله اليحيى، ووكلاء الجامعة، ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة. ووجه سموه خلال اطلاعه أمس على الأركان المتنوعة للحملة في مقرها الرئيس بالمركز الحضاري بالمحافظة، التي ضمت 43 عيادة طبية في مختلف التخصصات، إضافة إلى الأركان التوعوية والتثقيفية والترفيهية، بتمديد برامج الحملة حتى 26 أبريل الجاري.واطلع سمو أمير منطقة القصيم على أبرز الخدمات التي يقدمها منسوبو وطلبة الجامعة للزوار من الفئات العمرية المختلفة في المجالات الصحية والتربوية والشرعية والتوعوية كافة، إذ قدمت الحملة أكثر من 300 برنامج متنوع في مقرها الرئيس، وفي عدد من المساجد والجوامع والمدارس بالمحافظة. وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بمثل هذه الحملات الشاملة التي تقيمها جامعة القصيم، وتصل آثارها الإيجابية للمحافظات المجاورة ولكل محافظات المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست خاصة فقط بمحافظة النبهانية، وإنما يأتي إليها الزوار من جنوبها وشمالها وشرقها وغربها بأعداد كبيرة. وقال: «إن الفائدة والنفع يصل للجميع، وهذا هو المستهدف من هذه الحملات، ودور هذه الحملة يأتي في إنعاش المحافظات وتحريك الخدمات الاجتماعية والصحية التي تنوعت بين طبية وتثقيفية وتوعويّة متميزة، مقدمًا شكره لرئيس جامعة القصيم ووكلاء الجامعة ومنسوبيها كافة من أكاديميين وأطباء متخصصين؛ على جهودهم المهنية في تنفيذ الحملة الناجحة في مخرجاتها ونتائجها المفيدة للمجتمع من كل المحافظات والمراكز. وتضمن الحفل عددًا من الفقرات، منها عرض مرئي عن الجامعة وجهودها في مجال الخدمة المجتمعية لأهالي المنطقة، إضافة إلى تكريم الراعي الرسمي للحملة مصرف الراجحي، والجهات المشاركة. وأكد وكيل جامعة القصيم لتطوير الأعمال والشراكة المجتمعية الدكتور ماجد بن فضي العنزي المشرف العام على الحملة أن الجامعة أطلقت هذه الحملة قبل أعوام لخدمة أهالي منطقة القصيم، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية ودورها المجتمعي، ولمواكبة جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة والخدمات الشرعية والصحية والتوعوية التي تعد من الركائز الجوهرية لتنمية الإنسان. وأشار إلى أن الحملة ستستمر في تقديم خدماتها في الأعوام القادمة في محافظات أخرى في كل أنحاء المنطقة بإذن الله، مقدمًا الشكر لسمو أمير القصيم على رعايته لهذه الحملة ودعمه لمناشط الجامعة كافة، واصلًا شكره للمسؤولين والأهالي في محافظة النبهانية على تفاعلهم الكبير مع الحملة ومشاركتهم الفاعلة في برامجها وفعالياتها. وفي الختام شهد سمو أمير منطقة القصيم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القصيم ومصرف الراجحي، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ. على صعيد آخر تسلم أمير منطقة القصيم التقرير السنوي لجهود فرع وزارة التجارة بالمنطقة للعام 2024. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه أمس مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة فهد العويس. واطلع سموه على عددٍ السجلات التجارية في المنطقة التي بلغت 292 ألف سجل، واستقبال الفرع لأكثر من 54 ألف بلاغ، وتنفّيذه أكثر من 48 ألف جولة رقابية، وتحقيق 16 ألف خدمة من عدد الخدمات التي قدّمها المركز السعودي للأعمال بالمنطقة. وأشاد سمو أمير المنطقة بما تضمنه التقرير من مؤشرات تعكس مستوى الفاعلية والأداء والتكاملية في الجهود لخدمة قطاع الأعمال، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل وفق أعلى المعايير، بما يسهم في تعزيز البيئة الاقتصادية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.