بكل مشاعر الامتنان والعرفان، نرفع لسعادة الدكتور منصور بن عبدالإله المعلم أسمى آيات الشكر والتقدير على ما قدمه من جهود مخلصة وإنجازات ملموسة خلال فترة قيادته لبلدية محافظة أملج، حيث كان مثالاً للمسؤول الحريص والمبادر، الذي لم يدخر جهداً في خدمة المحافظة وأهلها، حيث سجلت البلدية في عهده تطوراً ملحوظاً في العديد من المجالات الخدمية والتنموية، التي تركت أثراً إيجابياً على المواطن والمكان. لقد تميزت فترة عمل سعادته بالحيوية والعمل الدؤوب والتخطيط النوعي، وشهدت المحافظة في عهده تطوراً ملحوظاً على مختلف الأصعدة، ومن أبرز ما تحقق :- تعزيز البنية التشغيلية للبلدية بتوفير معدات حديثة ساهمت في رفع كفاءة الأداء الميداني، و تحسين كفاءة العمل البلدي بشكل كبير ومنها : مكابس نفايات، شيولات، بلدوزر ، وقلابات. – تجميل المحافظة ورفع جودة الحياة من خلال إنشاء مسطحات خضراء في مواقع متعددة، عكست جمال الطبيعة واهتمام البلدية بالمظهر الحضري، مما أضفى بعداً جمالياً ورفع مستوى جودة الحياة. – إعادة تأهيل طريق الملك عبدالله الممتد على الكورنيش البحري ، ليواكب متطلبات السلامة ويليق بمكانة أملج السياحية وبجمالية الموقع واحتياجه لحركة مرورية سلسة وآمنة تأهيل طريق الملك فيصل الذي يُعد شرياناً مهماً للحركة داخل المحافظة، وتحسين بنيته التحتية لتيسير الحركة المرورية وتعزيز مستوى السلامة . – تنفيذ ممشى نموذجي في منتزه الدقم، يجمع بين الجمال الطبيعي والبنية الترفيهية، ويخدم الأهالي والزوار كمرفق رياضي واجتماعي راقٍ، ليكون متنفساً صحياً وآمناً للعائلات والزوار ومحبي رياضة المشي، مزود بالخدمات المناسبة. تركيب أعمدة إنارة حديثة في المنتزهات والمرافق العامة بمنطقة الدقم، مما عزز الأمان والراحة لمرتادي المواقع الترفيهية ليلاً، ساعد في تحسين الأجواء الليلية وتوفير بيئة آمنة للزوار. تنظيم فعاليات موسمية ومهرجانات خلال الأعياد وشهر رمضان المبارك، جسدت روح المجتمع، وأسهمت في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية. وضع لوحات إرشادية ومطبات تهدئة مدروسة في عدد من المواقع الحيوية، تعزيزاً لسلامة مستخدمي الطرق وحفاظاً على الأرواح وسلامة المارة. سفلتة مخطط الربيع (المخطط الشرقي الجنوبي)، والذي يعد من المشاريع الهامة التي أنتظرها الأهالي، ويمثل إضافة قوية لشبكة الطرق داخل المحافظة. إن بصمات الدكتور منصور ستظل حاضرة في وجدان أبناء محافظة أملج، وكل من لمس أثر هذا التطور والاهتمام في تفاصيل الحياة اليومية، لقد كان حضور سعادة الدكتور منصور في بلدية أملج علامة فارقة في مسيرة التنمية، ومثالاً للمسؤول الذي يعمل بصمت ويترك الأثر. شكراً من القلب دكتور منصور… شكراً لقيادتكم الحكيمة، وسعيكم الدائم لخدمة المواطن والمكان … دعواتنا لكم بدوام التوفيق والسداد في مسيرتكم القادمة، وأن يجزيكم الله خير الجزاء على كل ما قدمتم. محبكم ومقدركم عبدالرحمن حامد شتيان الجهني مدير مكتب خدمات الحرة – بلدية محافظة أملج