مصطفى معروفي: مساءٌ له شِرعةٌ تتثاءب مصطفى معروفي حارس الظل والمصطلى اِشترى جبة لصديق له شاكرا أنعُمَ الغيم معتذرا إلى الديَكةْ… في الطريق إلى الغزالة أبصرت ذئبا شريدا يحاور ضفدعةً ويعلمها كيف تغسل أطرافها عند وقت الأصيل على حذَرٍ كاملٍ لاحت النار في جبل كان منا قريباً وفي النهر جمر وديع يريد العبور بمنقار ديك الرياح… إلى هذه اللحظاتِ رأى الموجُ ساحلَه بكثيرٍ من العطفِ أخرج منديله وانبرى للعواصف يقرؤها هبةً هبةً… يرحل الحجر الأريحي إلى ذاته يقطف الليل ثم يباحثه في الطريق على حدةٍ والمساء له شِرعةٌ تتثاءبُ إذ عنده لا مجالَ لطير تحب المكوث على شجر حاذقٍ أو تحوك الغواية سرا لتمدح أعقابَ هذا نخيلَ الانتماء وعاطفةَ الأقحوانِ بخصر الجدار نحولٌ وأيضا لديه على الداليات الوصايةُ حِلّاً ومرتَحَلا. ــــــــــــ مسك الختام: كـن صديقاً لي صادقاً ذا وفاءٍ لا تحـــاولْ بــأيِّ حـال خداعي إنَّ خلي إن رابني مـــنــه شيء كِلْتُــــــــه غيرَ آسِـــف لوداعي ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع للدعم: