صحيفة المرصد :فاجأ الرئيس السابق لنادي الوحدة جمال تونسي، لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بتواجده في التدريبات برفقة اللاعبين السابقين، حاتم خيمي وعبدالله خوقير. وتحدث تونسي إلى اللاعبين والجهازين الفني والإداري قائلا عليكم نسيان نتائج الدور الأول والتفكير في الدور الثاني، وعلينا جميعا أن نرفع شعار إسعاد جماهير الوحدة. وأعلن تونسي تبرعه بكافة مكافآت الفوز في المباريات المقبلة، واعدا اللاعبين بمكافأة مئة ألف ريال في حالة تحقيق الصعود إلى دوري جميل. أما قائد الفريق السابق حاتم خيمي، فشدد على الثقة في اللاعبين، وقال إن المركز السابع لا يليق بمكانة وقيمة الوحدة وأن مكانه الطبيعي بين فرق جميل. فيما طالب لاعب الفريق السابق عبدالله خوقير، اللاعبين بضرورة الابتعاد عن المشاكل الإدارية والتركيز على المباريات فقط. وقال لم أدخل النادي منذ فترة طويلة، إلا أن ظروفه الحالية أجبرتني على دخوله من باب التكاتف وتجديد الثقة في الفرسان. وبحسب صحيفة مكة سحب عضو الشرف محمد صالح سمرقندي استمارة الترشح لرئاسة النادي كثاني مرشح بعد هشام مرسي، وذلك قبل إغلاق باب الترشح الأحد المقبل. كما تقدم أمس سمير سليمان نوري بطلب استمارة عضوية المجلس، ليرتفع العدد إلى 6 ترشحوا للعضوية مقابل اثنين للرئاسة. من جهه اخرى اعتبر رئيس نادي الوحدة المستقيل، حازم اللحياني، بيان وكالة شؤون الرياضة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عقب مداخلته التلفزيونية ببرنامج أكشن يا دوري الاثنين الماضي، تأكيدا على ضلوع وكالة شؤون الرياضة في المشاكل التي عصفت بالنادي أخيرا، وقال إن البيان لم يكن مفاجئا بالنسبة له بعد أن كشف للرأي العام أن من بين أسباب استقالته، بعض التصرفات المريبة من لجان وكالة شؤون الرياضة. وأضاف سبق أن تقدمنا بشكوى إلى مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة مكة المكرمة بشأن التجاوزات والمخالفات الإدارية والمالية بالنادي، وتم تشكيل لجنة تحقيق أشار البيان الصحفي إلى أنها شكلت بناء على شكوى عضو مجلس الإدارة رامي تونسي متجاهلين شكوانا والحقائق التي أوردناها، علما بأنه لم تتم مواجهتنا بأي مستندات حول المخالفات المزعومة وهو التصرف الطبيعي الذي كان يجب القيام به لو كانت اللجنة تزاول عملها بموجب الحياد اللازم، بينما ما حدث هو إبلاغنا شفاهة بوجود شكوى منسوبة لأمين صندوق النادي السابق، ومع ذلك تجاوبنا مع اللجنة وتم الرد عليها بخطاب موجه لرئيس اللجنة مرفقا بالمستندات، أما بخصوص زعم البيان أنني لم أقم بإيداع السلف المصرح بها من قبل الرئاسة العامة والبالغ قيمتها 5 ملايين ريال في الحساب المصرفي للنادي، فهذا اتهام مناف للواقع، حيث تثبت الحسابات المعتمدة بأنني دفعت شخصيا مبالغ تزيد عن 11 مليون ريال وهو ما يؤكد أن البيان يدل على عدم الموضوعية وعدم التدقيق في حسابات النادي بدليل عدم حضور العضو المالي الذي كان يفترض قيامه بهذه المهمة. وأضاف اتهامي بتحويل تبرعات وسلف أعضاء الإدارة والشرف باسمي، يستوجب إثباته بالمستندات الدامغة أمام الرأي العام، أما بخصوص اتهامنا بتعيين محاسبين على كفالتنا الشخصية بدلا من محاسبي النادي، فإنني أؤكد أننا عند استلامنا النادي، كان يعمل بالإدارة المالية محاسبان، أحدهما لم يكن على كفالة النادي وكان يعمل بالنادي لأكثر من عام بعلم مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة، بينما كان الآخر على كفالة النادي إلا أنه تم كف يده بعد كشف تورطه برفقة آخرين في واقعة اختلاس شيك خاص بأحد اللاعبين وتم التحقيق معه بمعرفة أمين صندوق النادي السابق الذي أوصى بإنهاء خدماته، ومكتب مكة المكرمة لديه علم بالموضوع، ولتسيير العمل المالي، كلفنا أحد المحاسبين العاملين بشركتنا الخاصة للعمل موقتا دون رواتب من النادي حتى وصل المحاسب البديل على كفالة النادي. ونفى اللحياني ما ورد في البيان عن انفراده بالقرارات وتهميش أعضاء المجلس وعدم عقد الاجتماعات بصفة رسمية، وقال محاضر الاجتماعات تؤكد أن كل القرارات التي اتخذت كانت وفق عملية تصويت جماعي خلال 9 اجتماعات رسمية وهو ما يدحض هذا الادعاء الباطل، ونؤكد للجميع أنه وبعد تفنيد كل مغالطات بيان وكالة شؤون الرياضة، يتضح جليا مدى التعمد والاستهداف الواضح الذي أشرت إليه خلال مداخلتي عبر برنامج أكشن يا دوري، بعد أن ظهرت لغة البيان المتشنجة التي تبحث عن انتصار ذاتي للبعض، وسأكون جاهزا لأخذ حقي الشرعي، أما فيما يخص النادي فقد كشفت للوحداويين حال ناديهم وحال من يعملون عبثا ضده.