تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "عقد لإنشاء أول محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في السعودية"، وأكدوا أن استمرار المملكة في إنتاج وتصدير الطاقة هو الطريق إلى مستقبل آمن، داعين إلى تشجيع المواطنين على تركيب نظام للطاقة الشمسية. ورأى القارئ "محمد الحاقان" أن إنتاج الطاقة وتصديرها هو الطريق الصحيح لمستقبل آمن، وقال: "أتصور أن استمرار المملكة كدولة قائدة في إنتاج وتصدير الطاقة هو الطريق الصحيح لمستقبل آمن، فالمملكة يمكنها أن تستغل مواردها البترولية اليوم لإنتاج الطاقة البديلة والنظيفة بحيث توفر الاستهلاك الداخلي الكبير للبترول والغاز وتعمل على تصدير الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والطاقات النظيفة الأخرى بالإضافة إلى الطاقة النووية". فيما قالت القارئة "آمال عبد الله" إن "العقار وبناء المساكن على أبواب طفرة غير مسبوقة يعني زيادة الطلب على الكهرباء والمياه، وبالتالي زيادة استنزاف مواردنا البترولية، لكن قد تتحول تلك الطفرة إلى فرصة إذا تم تشجيع المواطنين على تركيب نظام للطاقة الشمسية في بيوتهم وفق برنامج متكامل ترعاه الدولة، وأعتقد أن فرص نجاح البرنامج متوفرة، فأولا أغلب بيوت السعوديين فلل تتوافر فيها مساحات خالية في الأسطح، وثانيا، توافر اليد العاملة المنزلية للتنظيف الدائم والمستمر، وثالثا، فرض رسوم الأراضي سيخفض أسعارها وسيسمح بتحويل جزء من القرض العقاري إلى شراء نظام للطاقة الشمسية، رابعا، تصدر البيوت الفائض للحكومة وتسترده في العجز، ما يعني ربط النظام بالشبكة الوطنية، خامسا، قدرة المملكة علي الإنتاج على مدار العام بسبب تنوع مناخها، ففي الشتاء الرياض والشرقية وجدة مناطق مناسبة للغاية، وفي الصيف تبوك والطائف وأبها والباحة، ما يعني حاجة الدولة إلى إدارة للإنتاج، سادسا، مياه البحر يتم إشراك أصحاب المزارع في تحليتها، وأخيرا، كل التجارب الناجحة في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم كانت بسبب إشراك أصحاب المزارع والمنازل". وجاء في الخبر المنشور أمس، أن المهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، قال إن مشروع محطة ضباء الخضراء، الذي تم توقيع عقد تنفيذه أمس في تبوك، واحد من أضخم مشاريع إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة وذلك باستخدام الطاقة الشمسية للمرة الأولى في المملكة.