هذة المقولة فى حد ذاتها استسلامية وخنوع وخضوع للوضع القائم..هذا هو المعنى بشكل عام او هذا هو المعنى المالوف والمعروف.للعامة. اما اختيارى لها فى هذا المقام وفى هذا الوقت بالذات .. فالمقصود بها المدح والمديح فقط..اقول هذا وبملئ فية على كل من ثورتى ال 25 من يناير وكذلك ال 30 من يونيو لان الظروف والملابسات اضطرتنا الى هذا كلة وهذا بمشئة الله يكون خيرا لمصر ولكل المصريين فالمصريون يستحقون ان يكونوا دائما وابداء فى احسن حال واذا جنح البعض عن المسارفى فترة من الفترات فلايوجد ابدا اى مانع للعودة وتصحيح المسار وهذا ماحدث فى ال 30 من يونيو وماتلاة من تحركات وتبعات وخارطة طريق المستقبل التى نرسمها ونتمسك بها لصالح البلاد والعباد قد تكون هناك بعض القرارات تاخر اتخاذها او مطلوب وننتظر اتخاذها قريبا الا اننا وبما لايدعو مجالا للشك سائرون فى الطريق الصحيح وبخطوات ثابتة حتى ولو كانت بطيقة بعض الشئ الا انها سوف تصل بنا فى النهاية لتحقيق الامنيات والاهداف المرجوة وليوفقنا الله سبحانة وتعالى لمايحبة ويرضاة..المهم ان الكل يعمل فى صمت ويبذل الجهد والعرق ويعمل على زيادة الانتاج بل والعمل على ان يكون المنتج اى منتج متمزا ونحاول جميعا ان نكون مبدعين وهذا الابداع وهذا التميز هو الذى سوف يصل بنا الى بر الامان الذى ننشدة جميعا بل سوف يصل الى المكانة العظيمة التى تستحقها مصرنا الكريمة والتى سوف نصلها بسواعد ابنائنا من عمال مصر الشرفاء والمخلصين الذين يقدمون اغلى مالديهم ولايتوانون لحظة فى بذل الجهد والعرق من اجل صالح البلاد والعباد والنصر حليف هذة الامة بفضل ابنائنا ومدى وقوة العطاء وتمييز وتفضيل الصالح العام على المصالح الشخصية..تمنيت مرارا وتكرارا ان نهتم بغسيل الضمائر وتطهيرها وكذلك الاجهزة المختلفة والمؤسسات وغيرها حتى نرتقى بمصرنا وبالامة باكملها وليس هذا ببعيد..بل وقادرون على تحقيق كل هذا بالتمسك بقيمنا ومبادئنا بل والتمسك بالقيم الدينية التى تحمينا من اى فساد او افساد او حتى تقاعس او تواكل اى اسل..لايوجد لدينا وقت لنضيعة..حان وقت العمل ..حان وقت الجد والمثابرة..حان وقت النهوض بالبلاد والعباد..والله الموفق