تبوك 15 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 06 يناير 2015 م واس إعداد : محمد آل فيه / تصوير: حامد البلوي تقع مدينة تبوك بطبيعتها الجغرافية في طريق ستة أودية رئيسية تمر من داخلها بطول ( 92 كيلو متراً ) ، إضافة إلى ( 905 ) نقاط لتجمعات مياه الأمطار, الأمر الذي دفع أمانة منطقة تبوك إلى استنفار جهودها الهندسية والعملية لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار . وخلصت الأمانة إلى عمل دراسة " هيدرولوجية" عام 1433هـ , أثبتت من خلالها إلى حاجة المدينة لـ 10 سنوات من العمل المتواصل, ولأكثر من 3000 مليون ريال من الرصد المالي. وفي ذلك السياق أوضح مدير الإدارة العامة للمشاريع بأمانة المنطقة المهندس عبد الرحمن بن إبراهيم الماضي أن الأمانة تبذل قصارى جهدها في حماية المدينة من خطر السيول والتجمعات المائية التي تخلفها الأمطار في الشوارع والأحياء . مبينا أن الأمانة تعمل منذ ثلاث سنوات مضت , على تنفيذ العديد من المشروعات وفق جدول زمني واعتماد مالي سيفضي بإذن الله إلى الانتهاء من البنى التحتية التي ستجعل مدينة تبوك في منأى دائم عن خطر السيول وما تخلفه الأمطار , ومثالاً يحتذى به في معالجة أضرارها المادية والبشرية. وتحدث الماضي في جولة ميدانية رافقته وكالة الأنباء السعودية فيها عن سير أعمال المشروعات, موضحاً أن مدينة تبوك عانت من عدم وجود بنية تحتية لتصريف المياه ودرء أخطار السيول إلى فترة قريبة , حيث إن كافة الأعمال المنفذة فيها سابقاً , كانت عبارة عن إجراءات احترازية عالجت نقاط محدودة لا تكاد تذكر . وقال : إن العمل يجري وفق ماهو مخطط له منذ ثلاث سنوات مضت ,وبنسب إنجاز عالية في معظم المشروعات المعتمدة , رغم ما يعترض الأمانة من معوقات تأتي المدة الزمنية لتنفيذ المشروع الواحد على رأسها , الذي غالباً ما تتراوح نسب إنجازه من سنتين إلى ثلاث سنوات . // يتبع // 11:33 ت م تغريد