×
محافظة مكة المكرمة

إمام مسجد يبني منزلا في حديقة عامة بجدة

صورة الخبر

أوضح المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن إجمالي الإنفاق السنوي لزائري المنطقة الشرقية بلغ 13 بليون ريال، كما بلغ متوسط الإنفاق اليومي في صيف العام الماضي 65 بليون ريال على التسوق، فيما شكل الإنفاق على السكن سبعة في المئة، وعلى الأكل والشرب ستة في المئة، والإنفاق على المواصلات ستة في المئة، وعلى الترفيه أربعة في المئة. وذكر خلال حضوره ورشة العمل التعريفية حول كيفية الترشح للمشاركة في جوائز التميز السياحي أخيراً في فندق موفنبيك الخبر، أن المنطقة الشرقية حققت فوزاً بعدد ثمان جوائز في عام واحد، مبيناً أن المنطقة الشرقية حصلت على تقويم 54 في المئة من الزوار بأنها ممتازة، و37 في المئة منهم بأنها جيد جداً، منوهاً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعد مركزاً للتحفيز السياحي، وتعمل من خلال شراكة وثيقة من الأطراف والشركاء لتحقيق رؤية ومهمة السياحة، وتكون الداعم الأساسي لأحداث التنمية السياحية المستدامة والتي تتماشى مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية والبيئة السائدة. وأشار البنيان الى أن الجوائز تقدم دعماً لتنمية وتحفيز القطاع السياحي في المملكة، وتقدر هذه الجوائز من الإنجازات المميزة للأفراد أو الشركات والمؤسسات المساهمة في القطاع السياحي بالمملكة، وتهدف إلى تحفيز المؤسسات السياحية والأفراد العاملين بها لتحقيق أعلى المستويات في مجال تقديم المنتجات والخدمات، ونطمح للمنطقة الشرقية هذا العام الفوز بأكبر حصيلة من جوائز التميز لفئات جوائز التميّز السياحي السعودي. وذكر المنظم لفعاليات جوائز التميز السياحي ماجد فارس أن أبرز أهداف الجائزة هو بناء علامة تجارية قوية لجوائز التميز السياحي السعودي، وأن تكون جوائز ذات صدقية وقيمة عالية، وزيادة التوعية على المستوى الوطني، وانتشار جوائز التميز السياحي السعودي على المستوى المملكة، وتطوير الموقع الإلكتروني (عملية الترشيح والتصويت والتحكيم)، ونمو أعداد الترشيحات وزيادة نسبة التصويت، إضافة إلى ازدياد أعداد الحضور، وأشار إلى أن الجديد هذا العام هو زيادة عدد الفئات الفرعية إلى 37 فئة تندرج تحت ست فئات رئيسة بزيادة 20 في المئة عن العام الماضي، وتطوير الموقع الإلكتروني لتسهيل عمليات الترشيح والتصويت إلكترونياً، وتحميل الملفات إلكترونياً، والتحكيم إلكترونياً، مبيناً أن دعوة الجمهور للتصويت للمرشحين تتم عبر تسويق المرشح لنفسه من خلال الوسائل المختلفة لضمان تحقيق أكبر نسبة تصويت تكفل له التأهل، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وسائل الإعلام التقليدية والحملات التسويقية والوسائل التسويقية التي توزع على المرشحين. «هيئة السياحة» تدعم مسار «وسط الهفوف» < بحث مسؤولوا الهيئة العامة للسياحة والآثار ومحطة سكة الحديد ومنظمو الرحلات السياحية في محافظة الأحساء. دعم مسار الهفوف السياحي. وأكد مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، على أهمية دور منظمي الرحلات السياحية في دعم المسارات السياحية، مشيراً إلى أن مسار الهفوف السياحي يتمتع بكثافة المعالم التراثية التي تقع على مسافات متقاربة من بعضها. وقال المشرف العام على مشروع (تطوير المسارات الاستراتيجية السياحية) بقطاع المناطق في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله مطاعن: «الأحساء منطقة جاهزة لصناعة السياحة وأهلها مضيافون ويرحبون بزائريهم». مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والآثار اختارت مسار الهفوف السياحي كمسار تجريبي ضمن خطة دعم المسارات السياحية في مختلف مناطق المملكة، نظراً لجهازيته وتعدد مواقعه السياحية. وأعرب مسؤول مسارات التطوير بمبادرة السياحة والاستثمار في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس إبراهيم الكريدا، عن أمله في نجاح مشروع دعم مسار الهفوف السياحي، وقال: «تعمل الهيئة على تطوير ودعم المسارات السياحية كافة في مختلف المناطق، ووجدنا أن مسار وسط الهفوف أحد أكثر المسارات القابلة للتطوير حالياً بالتعاون مع شركائنا منظمي الرحلات السياحية». من جانبه، قال مسؤول التسويق بالهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء حسين الحاجي «مسار وسط الهفوف يبدأ من محطة القطار، ويمر بقصر إبراهيم، وبيت البيعة، ومتحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، وسوق القيصرية، وسوق النساء الشعبية، وسوق السويق».