• في حديث الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، للإعلامي بتال القوس في حلقة يوم الأحد قبل الماضي من برنامج في المرمى التي خصصت لتقديم إضاءات عن بعض ما كان يحظى به قطاع الرياضة والشباب في عهد فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، قال: في لقائي مع الملك عبدالله يرحمه الله، في اليوم الذي عينني فيه رئيساً لرعاية الشباب، دخلت عليه وكان يشاهد برنامجاً في التلفزيون على قناة العربية عن كأس العالم فقال لي: «أنت تعرف المنتخب السعودي، ما تأهل لكأس العالم، ومستواه في السنوات الأخيرة ليس كما يجب، وهذا شيء لا يرضينا، فأريدك أن تعمل لتطوير كرة القدم حتى تعود لأيامها الذهبية، ثم قال: الرياضة ليست فقط كرة قدم، وأخذ يوصيني بالألعاب المختلفة كثيراً، مشدداً بأن يكون الاهتمام بكرة القدم إلى جانب الألعاب المختلفة، وأهم من هذا وذاك عندي هو الاهتمام بالشباب وكل ما يملأ أوقات فراغهم بالمفيد... إلخ». •• ومن بين ما تضمنته تلك الحلقة أيضاً، ويستحق مثل هذا «الاسترجاع» والتأمل باعتزاز تلك الفقرة التي كشفت لنا عن جانب آخر من الاهتمام والمتابعة والتحفيز الذي كان يرحمه الله يوليه لكل منجز تحققه الرياضة السعودية بشكل عام والمنتخب السعودي بشكل خاص، ففي تلك الفترة كان الحوار مع عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني الذي حقق معه المنتخب السعودي البطولة الآسيوية الأولى عام 84م.. تحدث عن كثير من المواقف التي تشرف من خلالها بعد هذا المنجز بنعيم الحفاوة والتقدير والتحفيز الذي حظي به من الملك عبدالله يرحمه الله. •• واختتم المدرب خليل الزياني حديثه قائلا: أفصح لأول مرة بأن الملك عبدالله رحمه الله.. من بين ما شملني به أيضاً من ذلك التاريخ هو تخصيص مكافأة سنوية، وظل يرفض طلبي في الإفصاح عنها لأحد، والآن وجب علي أن أبوح بهذا الفضل، وغير هذا كنت أحظى بزيارته في قصره الخاص... رحم الله فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسكنه فسيح جناته. والله من وراء القصد. • تأمل: يفنى الزمان وما تفنى شمائله باق أبا متعب يا خير مرتحل فاكس 6923348