عادت الأمور إلى طبيعتها في محيط البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بعد وقت قصير من إغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى وإخلاء عدد المباني والمكاتب التابعة للبرلمان الأوروبي. وقالت وكالة الأنباء البلجيكية إنه في الواحدة ظهرا جرى إطلاق حالة استنفار على خلفية اعتقال الشرطة البلجيكية لرجل يرتدي ملابس تشبه السترات العسكرية وكان يتحرك بشكل لافت للأنظار. وبعد سؤاله وتفتيشه عثر معه على مفاتيح سيارة، قامت الشرطة بتفتيشها بمساعدة الكلاب البوليسية ورجال المفرقعات وقالت سلطات التحقيق البلجيكية إنه لم يتم العثور على متفجرات في السيارة وعادت الأمور إلى طبيعتها في محيط المكان بعد فرض طوق أمني. فيما قالت تقارير إعلامية: «إن شرطة بروكسل اعتقلت ظهر الاثنين رجلا سلوفاكيا يرتدي زيا مموها قرب مبنى البرلمان الأوروبي وعثرت على سلاح ومنشار كهربائي في سيارته مما أثار مخاوف أمنية تسببت في إخلاء عدد من المكاتب». وقال الادعاء إن الرجل أبلغ ضباط الشرطة بأنه يرغب في لقاء رئيس البرلمان. وشهدت بروكسل أمس الاثنين أكثر من حالة مماثلة إحداها بالقرب من مقر السفارة الأميركية في العاصمة البلجيكية وتبين عدم وجود أي مخاطر في أعقاب العثور على سيارة تقف بالقرب من مقر السفارة تركها صاحبها وترجل على قدميه. وكذلك سيارة أخرى مشبوهة وقفت أمام مقر مكتب النيابة العامة البلجيكية في بروكسل وأثارت حالة استنفار وقتي ثم عادت الأمور إلى طبيعتها.