استقبل مهرجان العلوم مع انطلاقته عددا من الموهوبين الذين قدموا نماذج من اختراعاتهم التي صمموها بأنفسهم أو بمساعدة من أهلهم ومعلميهم، حيث وجدوا الفرصة أمامهم لعرض ما صنعوا لعلهم يجدون من يقوم على تلك المنتجات ويعينهم على إنتاجها لتكون متاحة لكل من يحتاج إليها. «المدينة» التقت عددا من الموهوبين من صغار السن الذين قاموا بتصميم وابتكار وتطوير عدد من التصميمات، في البداية قال محمد بن سعود سليمان البالغ من العمر 13 عاما والذي يدرس بإحدى المدارس المتوسطة التابعة لتعليم صبيا بمنطقة جازان، حيث قام بتصميم ريموت أسماه الخارق: إن هذا الابتكار اسمه الريموت الخارق وهو يقوم على مساعدة الجهات الأمنية على إيقاف المركبات التي يحاول سائقوها الهروب من الدورية بواسطة ريموت كنترول يكون في سيارة الدورية وكذلك يمكنه أن يحل ثلاث مشاكل وهي التي دفعتني إلى اختراعه، كونه يساعد الجهات الأمنية ويحفظ الأرواح والممتلكات والريموت يكون خاصا للجهات الأمنية، حيث يمكنها من إطفاء السيارة عن بعد 200 متر في حالة صاحبها رفض الوقوف ويضمن عدم ارتكاب حوادث جراء هروبه. ويقوم الجهاز على حل مشكلة مثبت السرعة كون في الآونة الأخيرة نجد أن البعض أصبح يعاني من تعليق مثبت السرعة ويسبب لهم الخوف فأنا قمت بعمل زر يقوم على إطفاء السيارة عندما يعلق المثبت. وكذلك الجهاز يقوم على الحفاظ على السيارة من السرقة وذلك من خلال إرسال رسالة نصية للجهاز المثبت في السيارة ويقوم بإطفائها ويستطيع من خلال الجهاز التحدث مع من هو داخل السيارة، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت عندما قمت ببحث مطول عن عدد من الظواهر ومن ضمنها تعليق مثبت السرعة وحوادثه وغيره من السرقة ومن بعض المطاردات التي تحصل نتيجة عدم التوقف عند نقاط الأمن، وذلك بمساعدة الوالد الذي قدم لي الدعم وطالب والمساندة. ومن جانبه قام الطالب في المرحلة المتوسطة ركان أحمد البراك بابتكار جهاز يحافظ على الطاقة داخل المنزل، وذلك من خلال جهاز صغير يقوم بالتحكم في الأنوار في حالة عدم وجود أحد داخل الغرفة التي يكون فيها الجهاز، ومن جانب آخر قدم الطالب حمد فايز الحارثي الذي يدرس في الصف أول متوسط ويبلغ من العمر 13عاما، ابتكاره الذي أسماه عصا جدي، الذي قال عنه: ابتكاري هو عبارة عن عصى أسميتها عصى جدي وهي عبارة عن عصى تحتوي أماكن لوضع الدواء داخلها في أماكن مخصصة له لكي يكون ملازما لكبار السن، كونهم لا يتخلون عن العصا . المزيد من الصور :