مشاهد المرضى والأسرة البيضاء، إضافة إلى أصوات الأنين وروائح الأدوية جميعها أشياء تجعل المستشفى مكانًا كئيبًا ومرعبًا للكبار، فما بالك بالصغار؟! ووفقًا لما نشره موقع أوديتي سنترال الأمريكي، فقد لجأ 15 رسامًا بلندن في محاولة للتخفيف عن الأطفال المرضى إلى تغطية حوائط مستشفى لندن الملكي للأطفال برسومات مبهجة وطريفة تضج بالحيوية لتحوله لمكان للمتعة واللهو بدلا عن كونه مكانًا للكآبة والصور والروائح المزعجة . وتنوعت رسومات الفنانين على الحوائط والفينيل والسيراميك والخشب وحتى السجاد، حتى عنابر العناية الدقيقة زينت بنمط فريد من الرسومات خاص بها.