تعرض رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق إلى انتقادات كثيرة بسبب قمعه خصومه ومشاكل في صندوق التنمية الإستراتيجي، وشكوك حول ثروة عائلته أدت إلى دفع حزب المحافظين الحاكم إلى التشكيك في قيادته. وتولى نجيب (61 عاماً) رئاسة الوزراء منذ العام 2009، واعداً بتخفيف التوترات العنصرية وتعزيز الديموقراطية. إلا انه تعرض لانتقادات من التقدميين بسبب تخليه عن وعوده، ومن المتشددين في الحزب الحاكم بسبب "صندوق التنمية الإستراتيجي" الذي اطلقه. وأظهرت وثائق أن زوجة نجيب رسمة منصور، التي تتعرض لانتقادات في ماليزيا بسبب بذخها، اشترت مجوهرات بقيمة ملايين الدولارات. في حين اكد رزاق انه "لم يقم هو ولا أي أحد من أفراد عائلته بأية مشتريات من أموال صندوق التنمية الإستراتيجي". إلا ان المعارضة الماليزية وغيرها من منتقدي الحكومة دعوا نجيب إلى الكشف عن مصادر ثروته واجراء تدقيق مستقل لصندوق التنمية. وتنتشر في ماليزيا مخاوف من انهيار صندوق التنمية الإستراتيجي المعروف بـ "1 ام دي بي" وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات في النظام المالي في ماليزيا.