أكد مدير فرع وزارة المياه في المدينة المنورة المهندس صالح جبلاوي أن أعمال الصيانة الدورية ستنتهي بعد 40 يوما تقريبا ليعود ضخ مياه التحلية في الشبكات المغذية للأحياء إلى طبيعته بعد أن انخفضت نسبة الإنتاج إلى حوالي 45 % في الأيام الماضية في محطتي التحلية الأولى والثانية بسبب الصيانة الدورية. وبين جبلاوي الحل الذي يعملون به الآن لتغطية النقص، هو الاستفادة من مخزون المياه بخزانات المديرية التي تستوعب قرابة ٣ ملايين طن، بالإضافة إلى توزيع المياه بنظام المناوبات، مشيراً إلى أنه يجري الانتهاء من الشبكة لإيصال المياه إلى منازل سكان الأحياء المجاورة لجامعة طيبة وزيادة الضخ لحي الربوة. ولفت إلى أنه يجري حاليا تنفيذ خزانات لرفع الطاقة التخزنيه لتصل إلى ٤ ملايين متر مكعب، موضحاً أن الحل الجذري للمشكلة سيكون بانتهاء المرحلة الثالثة بنهاية ٢٠١٦م، معتبرا أن المدينة توجد بها أعلى طاقة تخزينية على مستوى المملكة مقارنة مع معدل الاستهلاك. وردا على سؤال حول إنشاء محطات تحلية جديدة تغذي المدينة المنورة في ظل النمو السكاني، قال: «المحطات من اختصاص التحلية وإنشاؤها بالطبع يحتاج إلى وقت كبير وتكاليف عالية، بدليل أن المرحلة الثالثة الجاري تنفيذها حالياً تكلفتها ١٥مليارا تقريبا». وقطع جبلاوي بأهمية تعاون الجهات المعنية فيما يخص محاربة تلاعب أصحاب الوايتات بالأسعار، خاصة وأنه سبق لسمو أمير المنطقة أن اعتمد الأسعار المقترحة بـ٩ريالات للمتر المكعب للصهاريج الخاصة، أما صهاريج مقاول المديرية فحددت بـ٦ ريالات للمتر المكعب.