كشفت وزارة الصحة أن إجمالي عدد المصابين بكورونا في المملكة منذ ظهور الفيروس عام 1433هـ وصل إلى 897 حالة وتماثلت للشفاء 486 حالة و32 تحت العلاج وحالتان معزولتان بالمنزل وتسجيل 377 حالة وفاة. وجهزت الوزارة 20 مستشفى بالمعدات والآليات والكوادر الطبية ودربت أربعة آلاف كادر طبي للتعامل مع هذا الفيروس الذي عاد للظهور مرة أخرى خلال الأيام الماضية، وحددت الوزارة بعض المستشفيات، منها مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، مستشفى أحد بالمدينة المنورة، مستشفى بريدة العام بالقصيم، مجمع الملك عبدالله بجدة، مستشفى الملك خالد بالدمام، مستشفى عسير بأبها، مستشفى الملك فهد بتبوك، مستشفى الملك عبدالله ببيشة، إضافة لتجهيز أربعة مختبرات أساسية بجميع طواقمها وآلياتها في الرياض والمدينة المنورة والدمام وجدة. وأوضحت الوزارة أن خطتها في عملية الكشف عن العينات والتأكد منها من خلال التعامل مع ناقل بريدي يتعامل مع جميع المستشفيات التي حددتها الوزارة، بالإضافة للمستشفيات الخاصة التي تتوفر فيها آليات الكشف عن الأشخاص يوميا، ويعمل الناقل على إرسال العينات لهذه المختبرات، وخلال 24 ساعة تظهر النتائج، ويتواصل الناقل البريدي مع المراكز الصحية الأخرى. وحذرت الوزارة المواطنين والمقيمين من أن شهر فبراير يعتبر من أكثر الشهور إصابة بهذا المرض مقارنة بشهري يناير وديسمبر، حيث تم في شهر ديسمبر تسجيل 11 حالة، ويناير 19 حالة وفبراير 51 حالة، وجاءت الرياض كأعلى المناطق إصابة، ثم القصيم فالشرقية. وأكدت الوزارة أنها تتواصل يوميا مع المشتبهين بكورونا والمخالطين للمرضى، فإذا ظهرت الأعراض يجرى لهم مباشرة فحص طبي، وخلال 24 ساعة تظهر النتائج، وهناك مرضى الكلى الذين يعتبرون أكثر عرضة لإصابتهم بكورونا وبعدهم مرضى الكبد والقلب بسبب ضعف مناعتهم، وكشفت الوزارة أن هناك خطة للتعامل مع وحدة غسيل الكلى. ونفت الوزارة مطالبتها لوزارة الزراعة أو مربيي الإبل بحظر استيراد الإبل أو عزلها في مواقع، بل طالبت بتكثيف تثقيف المواطنين الذين يتعاملون مع هذه الإبل بوسائل السلامة الضرورية خوفا من نقل العدوى إليهم.