×
محافظة المنطقة الشرقية

شريطنا الحدودي آمن وسكان القرى المحاذية مخلصون

صورة الخبر

أُفيد بمقتل حوالي ثلاثين عنصراً من «حزب الله» ضمن 152 مقاتلاً من قوات النظام والميلشيا الموالية قتلوا في المواجهات الاخيرة في ريف حلب شمالاً، في وقت قُتل «أمير القلمون» في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على أيدي مسلحين تابعين لجماعة متطرفة أخرى. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس انه «تبين أن 28 عنصراً من «حزب الله» اللبناني بينهم 11 عنصراً من الجنسية اللبنانية والبقية من عناصر الحزب من الجنسية السورية ويتحدرون من دمشق وريف حلب، كانوا بين 152 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية الذين قتلوا في الهجوم الذي نفذوه على ريف حلب الشمالي فجر الثلثاء في 17 شبلط (فبراير) والذي استمر حتى يوم الجمعة الماضي في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة وجبهة أنصار الدين والجبهة الشامية والجبهة الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى». وقال «المرصد» ان «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وافغانية من جهة والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة انصار الدين التي تضم جيش المهاجرين والانصار وحركة فجر الشام الاسلامية وحركة شام الاسلام وجبهة النصرة من جهة اخرى، في محيط مزارع الملاح شمال حلب وفي حلب القديمة، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق الاشتباكات، فيما استشهد قيادي في حركة اسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط قرية باشكوي بريف حلب الشمالي ليل امس». كما قال «المرصد» ان قوات النظام قصفت بعدد من القذائف مناطق في حي مساكن هنانو شرق حلب، عقب القاء «برميل متفجر على منطقة مركز لتوزيع الخبز في الحي ما ادى الى استشهاد مواطنين اثنين. كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مناطق في قرية تل مصيبين بريف حلب الشمالي»، في حين قصفت الكتائب الإسلامية بعدد من القذائف محلية الصنع مراكز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي مع استمرار المواجهات في قرية حندرات بريف حلب الشمالي. في دمشق، قالت شبكة «الدرر الشامية» ان القوات النظامية «صعدت أمس عملياتها العسكرية في بلدات ومدن الغوطة الشرقية ومنطقة القلمون بريف دمشق، ما أدى لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين كان بينهم أربعة مدنيين على الأقل قُتلوا وجُرح آخرون بينهم أطفال في حصيلة أولية لقصف مدفعيّ كثيف على بلدة الناصرية في القلمون وأطرافها بريف دمشق». وسمع دوي انفجار في منطقة القابون شمال العاصمة، في وقت اغتال مسلحون مجهولون ناشطاً اغاثياً في مخيم اليرموك في جنوب غربي العاصمة، بحسب «المرصد» الذي اشار الى قتلى في اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في حي جوبر شرق العاصمة. واشار «المرصد» الى ان «أبو أسامة البانياسي» الذي اغتيل اول من أمس في القلمون بريف دمشق، هو «أمير قطاع القلمون» في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، واغتيل إثر كمين نصبه له «أبو الوليد المقدسي» وهو «أمير جماعة» في تنظيم «الدولة الإسلامية» على خلفية «تكفير» الأخير لمجموعات مقاتلة في القلمون، حيث قام التنظيم بعد عملية الاغتيال، باعتقال المقدسي وتقديمه لـ «المحكمة». ويتحدر «أبو أسامة البانياسي» من قرية البيضا في ريف بانياس في محافظة طرطوس غرب البلاد، التي «شهدت أول حالة تعذيب جماعي في شهر نيسان (أبريل) من العام 2011، كما شهدت قرية البيضا أول مجزرة على أساس طائفي نفذتها قوات النظام والمسلحين الموالين لها والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد ومفقود»، بحسب «المرصد». بين دمشق والاردن، قال «المرصد» انه «ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا منذ صباح اليوم في محافظة درعا بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد متأثراً بجروح أصيب بها جراء اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين في ريف درعا، ورجل من بلدة الشيخ مسكين استشهد جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة، وسيدة استشهدت جراء إصابتها برصاص قناص في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا، ورجل وابنه استشهدا إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية البكار، ومواطن استشهد نتيجة قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة طفس، ورجل من بلدة الشجرة بريف درعا استشهد متأثراً بإصابته تحت التعذيب في سجون قوات النظام»، لافتاً الى ان الطيران الحربي شنّ أمس ثلاث غارات على مناطق في بلدة كفرناسج في ريف درعا الشمالي الغربي التي يحاول «حزب الله» اللبناني مدعماً بقوات النظام ومقاتلين ايرانيين السيطرة على المنطقة منذ أيام. وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة عتمان، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة ابطع والحي الغربي بمدينة بصرى الشام، فيما القى الطيران المروحي «براميل متفجرة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا ومناطق اخرى في مدينة نوى». وفي القنيطرة المجاورة، استهدفت الكتائب الإسلامية بالمدفعية مراكز قوات النظام في بلدة خان ارنبة التي تسيطر عليها قوات النظام «ما أدى لإصابة شخص على الأقل بجروح» وذلك بعد أيام على اعلان «جبهة أنصار الإسلام» عزمها استهداف مناطق تسيطر عليها قوات النظام في محافظة القنيطرة وتحديداً في خان ارنبه وجبا ومدينة البعث.