أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أنها لا تضغط على القوات العراقية لتقريب موعد الحملة العسكرية الواسعة، التي تعتزم شنها على الموصل لاستعادتها من أيدي تنظيم "داعش"، بعد أن دمر فيها مؤخرا قطعا أثرية قيمة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي: نحن لا نمارس ضغطا، نحن لا نحاول دفع العراقيين لتقريب موعد الهجوم على الموصل. وأضاف: نحن متفقون مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على أنه لا فائدة من محاولة الذهاب أسرع مما العراقيون جاهزون له. والخميس أثار نشر تنظيم داعش شريط فيديو يظهر تدمير قطع أثرية قيمة في الموصل استنكارا عالميا واسعا ومخاوف من مصير مشابه لمواقع أخرى في شمال العراق. والأسبوع الماضي قال مسؤول في القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط إن الجيش الأميركي يرغب في أن تشن القوات العراقية هجوما على الموصل في أبريل ومايو المقبلين، مما أثار حفيظة بغداد. وردا على هذا التصريح قال وزير الدفاع العراقي الأحد إن توقيت الهجوم على الموصل تحدده القيادات العسكرية العراقية، متسائلا: من أين أتى هذا المسؤول الأميركي بهذه المعلومة؟ أنا لا أعلم. ويسيطر داعش على مساحات واسعة في شمال العراق منذ يونيو، إضافة إلى مناطق في سوريا المجاورة، ويستهدفه تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة بغارات جوية.