×
محافظة المنطقة الشرقية

«جلف بيزنس»: الملك سلمان يدعم الانفاق لرفاهية المواطن رغم تراجع النفط

صورة الخبر

ومرّت مسيرة تعليم المرأة السعودية بعد ذلك بمرحلة المدارس الأهلية والخيرية شبه النظامية التي كان معظمها منتشرًا في الحجاز، ثم انتقلت لما يعرف بمرحلة التعليم النظامي الذي واكب تأسيس الرئاسة العامة لتعليم البنات، حيث أصدر الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- أمرًا ملكيًا يقضي بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات في تاريخ 2 / 4 / 1379هـ. وشملت القطاعات التعليمية التابعة للرئاسة آنذاك: دور الحضانة، ورياض الأطفال، والتعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ومراكز للتدريب على التفصيل والخياطة والمعاهد الثانوية المهنية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والتعليم الخاص، والكليات المتوسطة، ومدارس محو الأمية والتعليم الأهلي، والتعليم العالي، بالإضافة لخدمات الرعاية الصحية، وخدمات النقل، والخدمات الاجتماعية. ونشرت "صحيفة أم القرى" في 21 ربيع الآخر عام 1379هـ، الأمر الملكي الذي أصدره الملك سعود - رحمه الله - لإنشاء مدارس لتعليم البنات في المملكة، بحيث تُعنى بتدريس العلوم الشرعية، وغير ذلك من العلوم التي تتوافق مع العقيدة الإسلامية وتنفع المرأة في كيفية تدبير بيتها، وتربية أبنائها. ووجد ذلك الأمر الملكي ترحيبًا كبيرًا من الشعب السعودي، حيث عبروا في تصريحات نشرتها "صحيفة أم القرى" في 28 ربيع الآخر عام 1379هـ، عن سعادتهم بهذا الأمر، مبينين أنه سيسهم في تفقيه المرأة بكيفية بناء الأسرة والمجتمع على نحو أفضل. وامتدادًا لدعم ولاة الأمر لتعليم المرأة السعودية، فإنه يوجد الآن أكثر من 5ر2 مليون طالبة يدرسن في مختلف مراحل التعليم العام، ويتلقين تعليمهن على يد (300750) معلمة في 18710 مدارس للبنات في محافظات ومناطق المملكة، كما يدرس منهن (192ر515 طالبة في البكالوريوس) و (498ر24 طالبة في الدراسات العليا) موزعات في أكثر من 300 كلية ومعهد عالِ في المملكة، وتمثل المرأة ما نسبته 8ر51 % من إجمالي من طلبة الجامعات الحكومية و 49 % من طلبة الجامعات الأهلية، وأكثر من ثلث مبتعثي برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، بحسب إحصائيات وزارة التعليم. // يتبع // 11:26 ت م تغريد