أوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قد أنهى قبل مغرب شمس اليوم الجمعة13 / 12 / 1434هـ الموافق 18 /10/2013 عمليات أداء نسك الهدي والأضاحي والفدو لحجاج بيت الله الحرام في إطـار مشروع المملكة العربيـة السعودية للإفـادة من الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام . وأفاد أن عدد ما تم بيعه من سندات الهدي والأضاحي والفدو والصدقة بلغ 770 ألف سند من سندات الهدي والأضاحي وبلغ مجموع ما تمت الإفادة منه من الأبل والأبقار 742 رأساً ، بعد إجراء الكشف الشرعي والبيطري على كافة أنعام المشروع المنفذة. وفيما يخص التوزيع الداخلي، أبان الدكتور أحمد محمد علي أن توزيع اللحوم على حجاج بيت الله الحرام في منى وفقراء الحرم قد بدأ منذ الساعات الأولى لعيد الأضحى المبارك على حجاج بيت الله الحرام في منى والمشاعر المقدسة، وامتد التوزيع في اليوم التالي ليشمل فقراء الحرم وعبر عدد من الجمعيات الخيرية الى مناطق اخرى داخل المملكة. وأكد أنه سيبدأ خلال الأسابيع القليلة القادمة ، بمشيئة الله شحن كميات من اللحوم المجمدة براً وبحراً إلى 28 دولة خارج المملكة العربية السعودية ، حسب خطة التوزيع المقررة لموسم حج هذا العام 1434 هـ . وتوجه معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهذه المناسبة ،بالشكر والتقدير لكافة حجاج بيت الله الحرام الذين أولو المشروع ثقتهم الغالية ، منوهاً بتعاون مكاتب الحج والمسؤولين عن شؤون الحجاج من كافة الدول المشاركة في موسم حج هذا العام في تعريف حجاجهم مسبقاً بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي ، وحثهم على مواصلة جهودهم الخيرة في بلدانهم للتعريف بمزايا هذا المشروع وأهدافه الخيرية والشرعية . وأشاد رئيس مجموعة البنك بالإقبال على موقع المشروع من خلال الشبكة العنكبوتية، وعبر عن امتنانه حيث أصبح بإمكان المسلمين ، في أي مكان في العالم أداء الأضحية، والفدية، والصدقة، والعقيقة طوال أيام السنة والأضحية والهدي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عن طريق موقع المشروع على الشبكة www.adahi.org مما أتاح لكل مسلم أينما كان الحصول على أجر أداء نسك الفدية أو الصدقة او العقيقة وكأنه في مكة المكرمة . ورفع الدكتور أحمد محمد على صـادق الشكر والعرفـان لخـادم الحرمين الشريفين ، ولسمو ولي عهده الأمين ، ولسمو النائب الثاني - حفظهم - ، ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة ، رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية، والأجهزة ذات العلاقة في الحكومة ، على الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به هذا المشروع الذي أسهم ، ولله الحمد ، في خدمة حجاج بيت الله الحرام و المحافظة على بيئة المشاعر المقدسة ،داعيا الله عز وجل أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين ، وأن يثيب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومة المملكة العربية السعودية خير المثوبة على إقامة ورعاية هذا المشروع الخيري الكبير ، وأن يوفق الله الجميع لكل ما يحب ويرضى .