×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل 51 شخصا في البرازيل بعد سقوط حافلة من فوق جرف

صورة الخبر

أكدت سيدات الأعمال أن مسألة توطين وسعودة الوظائف في القطاع الخاص لابد وأن تعتمد على عدد من الركائز ليسير التوطين في المسار الصحيح. وقالت سيدات الأعمال لـ«عكاظ» إن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس الأول تصب في خانة حث القطاع الخاص على دعم توطين الوظائف في هذا القطاع، وأكدت سيدة أعمال نشوى طاهر ضرورة أن تسعى الشركات الوطنية للتوطين في الأعمال، والاستفادة من الكوادر السعودية خاصة أن الكثير منهم على درجة عالية من العلم والثقافة، والبعض من يحتاج الى تدريب لتكتمل مهارته، ولكن لكي يتمكنوا من توطين الوظائف لابد من توفر عدد من النقاط الهامة، منها ربط وزارة التعليم ووزارة العمل مع سوق العمل والقطاع الخاص، مع إلزام المدارس بأن تكون الأعمال التطوعية بساعات ودرجات يحصل عليها الطلاب والطالبات، وأن يكون هناك ترابط قوي بين القطاعين العام والخاص يبتعد عن التحدي الذي انتشر في الفترة الأخيرة. فالقطاع الخاص مكمل للقطاع العام وليس عدوا له، مع ضرورة تجاوب القطاعات الحكومية مع القطاع الخاص، وعدم اتخاذ قرارات مفاجئة أو عشوائية، حتى يتمكن القطاع الخاص من سعودة وتوطين الوظائف بما يخدم البلاد والمواطن. من جهتها قالت سيدة الأعمال زينب ماحي «لكي يسير القطاع الخاص على مسار السعودة في الوظائف يتوجب على رجال وسيدات الأعمال البعد عن السعي لمصلحة صاحب العمل، والنظر بجدية لاحتياج الموظف واحترام كرامته من خلال وضع رواتب ومميزات جيدة تتماشى مع احتياجات الحياة، حتى يصبح هناك ولاء واستمرارية من الموظفين للمنشأة ولا يحصل تسيب وترك للعمل للبحث عن الأفضل، مع ضرورة وجود تدريب بشكل مستمر للموظفين. وبهذه الطريقة نحافظ على الموظف في وظيفته وتستفيد جميع الأطراف». وأخيرا قالت هويدا سمسم سيدة أعمال وعضو في اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي: إنه لتلبية توجيهات الملك سلمان فيما يخص السعودة لابد من النظر للمجتمع ككل، وعدم إغفال فئة منه، فهناك فئات تعمل من منازلهم يمكنها المساهمة في السعوده والدخول في السوق السعودي ودعم الاقتصاد، ولكي ننهض بالاقتصاد لابد من التكافل الاجتماعي من خلال المشاركة في النهضة، وذلك بسعودة الوظائف ليس من خلال الشهادات ولكن من خلال جودة العمل، فهناك أعمال حرفية لا تحتاج إلى شهادة بل إلى كفاءة يمكنها دعم الاقتصاد والمشاركة في السعودة، لذا على جميع الجهات من وزارات وهيئات التعاون والدعم والبعد عن الروتين وتبطئة الأمور وتوجيه النظر للعاملات من المنازل وإعطائهن أهمية مساوية لأي سيدة أعمال تملك منشأة، وعدم استصغار الأمور، وتبني الأفكار وتطويرها والنهوض بها. فكل مشروع صغير يمكنه أن يصبح عالميا إذا وجد الدعم الصحيح.