قتل 5 أشخاص في اشتباكات بين قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ومحسوبة على جماعة الحوثيين، وقوات أخرى مساندة للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، قرب وداخل مطار عدن الدولي جنوبي البلاد. ومن بين القتلى 3 من قوات الأمن الخاصة الموالية لصالح، واثنان من اللجان الشعبية المؤيدة لهادي، فيما أصيب 13 شخصا من الطرفين، حسبما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية. وأدت الاشتباكات إلى توقف حركة الملاحة بمطار عدن، المدينة الجنوبية التي اتخذها هادي مركزا للحكم، بعد فراره من قبضة الحوثيين في العاصمة صنعاء. وتوجهت قوة عسكرية تابعة للجيش اليمني، يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي، إلى موقع الاشتباكات، وقصفت الدبابات مواقع قوات الأمن الخاصة، ما أجبرها على الانسحاب من أجزاء في المطار. وقال شهود عيان إن قوات الأمن الخاصة قصفت برج المراقبة التابع لمطار عدن، وأكد الشهود أن الاشتباكات انتقلت إلى داخل المطار. وتشهد اليمن أشهر من الاضطراب السياسي والأمني، صاحب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى، وانتقال هادي جنوبا إلى اليمن.