قادته الصدفة إلى أن يصبح مصمما للمواد الإعلانية من خلال إحدى الدورات التي حضرها في هذا المجال، ففتحت له أبوابا من الابداع والتفوق والكسب الجميل، برغم أنه لم يتجاوز 20 من عمره، إلا أنه استطاع أن يحصل على ثقة العديد من الأشخاص بل والجهات المعروفة التي وكلته هذه المهمة، رغبة في تشجيعه وثقة بقدراته وامكانياته المتميزة، إبراهيم أبو عرب كشف عن نفسه لـ «عكاظ»، قائلا بدأت تصميم المواد الإعلانية منذ سنتين، حيث حضرت دورة عن مهارات التصميم بالفوتوشوب فاستهوتني تلك الحرفة، وقررت أن أخوضها كتجربة، وبرغم بداياتي المتواضعة إلا أنني في شهور وجيزة تمكنت من أن أطور نفسي بشكل كبير، وأن أزاول تلك الهواية كمهنة تدر علي دخلا جيدا، ويضيف بان اول شيء أقوم بعمله هو البحث عن فكرة تعبر بدقة عن موضوع التصميم الذي أنا بصدده ، فأحيانا أقوم بتصميم غلاف كتاب، وأحيانا شعار هوية مؤسسة، وأحيانا موقع كامل يتطلب أيقونات أو أشكالا تبرز هويته، وتعبر عنه بدقة متناهية، فأي مصمم في العالم يستوحي رموزه وعناصره من الطبيعة، فكلما زادت معرفته بثقافته او بيئته مع الاستفادة من التقنية الحديثة المتطورة التي اتاحت للجميع النهل منها بما هو جديد في كل العلوم بكل يسر وسهولة فبكل تاكيد سيجد نفسه امام عالم من التصاميم والمعولمات التي قد يستفيد منها بشكل كبير جدا، وهذا يعتمد على الموهبة والذكاء الفطري في كيفية تطويع تلك المعلومات والتصاميم في مجال عمله وتكييفها بالشكل الذي تميزه. وعن طبيعة تصميماته، يقول أقوم بتصميم بطاقات الأعمال، وأغلفة الكتب، وشعارات المواقع بل وروح أو هويات المؤسسات مستخدما الفوتوشوب وغيره من البرامج الحديثة التي تمكنني من إنجاز مهامي، وترجمة أفكاري بسرعة وسلاسة، وتصميم المواد الإعلانية أصبح من أكثر المجالات المطلوبة اليوم، والتي لها سوق ضخم في الداخل والخارج، وإنني لا أزال في بداية الطريق وأسعى إلى تطوير نفسي أولا بأول، والارتقاء بخبراتي ما أمكن، وسوف أطرق قريبا باب الإعلانات التلفزيونية.