تحتفي وزارة التعليم بالأسبوع العربي للصم ضمن منظومة ما تقدمه من رعاية واهتمام لذوي الإعاقة،ويأتي ذلك ضمن البرامج التوعوية التي تهدف للتوعية المستمرة عن هذه الفئة حيث اعتمد الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصّم شعار الأسبوع العربي الأربعون للصم لهذا العام 2015م تحت شعار تعزيز حقوق الصم في المجتمع من خلال متابعة تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الصم في نهاية شهر ابريل من 20- 26 لكل عام ويهدف أسبوع الأصم العربي إلى تعريف المجتمع بالصّمم والوقاية منه والتعريف بالأصم وقدراته ووسائل وتأهيله والتعريف بحقوقه الصّحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية والتعريف بلغة الإشارة كما يهدف إلى تعزيز النظرة الايجابية نحو حاجات وقدرات هذه الفئة و مدى قدرتهم على تجاوز بعض مشكلاتهم التعليمية ، وتعد هذه المناسبة أحد دعائم المعالجة التربوية التي تسعى لرفع فاعلية التعليم في المملكة. ومنطلقا من ذلك يبرز دور المعلمات في نجاح دمج ذوات الإعاقة السمعية بقطاع البنات في جميع إدارات التعليم بتفعيل هذه المناسبة وفق ما تضمنته الخطة التنفيذية. ويشكّلَ هذا الأسبوعُ الأربعون مناسبةً للاحتفالِ في الوطن العربي بإنجازات الأشخاص الصّم ونجاحاتهم العديدة، وعرضِ الجهودِ والتشريعات والدراسات التي تسعى إلى تمكينِهم والنهوضِ بواقعهم نحو الأفضل ، وعرض التحديات والصعوبات التي تواجههم وسبل التغلبِ عليها. فقد حرصت الاتفاقية على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم الأشخاص الصم، بالتأكيد على أن لكل فرد، دون تمييز من أي نوع الحق في التمتع بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و أبدت اتفاقية الأمم المتحدة هذه اهتماماً خاصاً بالأشخاص الصّم ولغاتهم الإشارية، من خلال مجموعة من المواد (المادة الثانية الخاصة بالتعاريف، والمادة التاسعة الخاصة بإتاحة الوصول، والمادة الحادية والعشرون حول حرية الرأي والتعبير، والمادة الرابعة والعشرون الخاصة بالتعليم، والمادة الثلاثون حول المشاركة في الحياة الثقافية والترفيه) وقد أكدت على الاعتراف بلغة الإشارة، واستخدامها، واحترام ثقافة الأشخاص الصّم وخصوصيتهم، وحقهم في الحصول على الترجمة الإشارية، واستخدام ثنائية اللغة في تعليمهم. ​