×
محافظة المنطقة الشرقية

مبيعات الكمبيوترات الشخصية تتراجع 5.2% في الربع الأول

صورة الخبر

أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر على أن المركز يعمل دائما على غرس قيم الحوار في التعليم، كما أكد على أن الحوار أداة تربوية ونواة برنامج التعليم الذي نطمح إلى تنفيذه داخل منظومة التعليم الديني والثقافي وهو في واقع الأمر نواة لكافة أنشطتنا وبرامجنا. وقال في الاجتماع الحكومي الدولي حول العيش المشترك وارتباط ذلك بحقوق المواطنة والذي عقد بالتعاون بين الإيسيسكو والمركز، أن مهارات الحوار تلعب دورا محوريا في تعزيز التعايش والتفاهم والتعاون عبر المشتركات الإنسانية ونساهم في الوقت نفسه زيادة قدرتنا على احترام الاختلاف ومكافحة التطرف والكراهية، ودعا إلى العمل بجد واجتهاد على جعل مناهج التعليم سواء داخل قاعات الدراسة أو خارجها، أو في مؤسسات دينية أوغير دينية، وسواء كان ذلك التعليم متعلقا بالأخلاقيات، أو المواطنة، أو السلام والقيم، أن تتضمن برامج تشجع على غرس قيم الحوار. وقال "علينا أن نعمل على صنع فهم دقيق وأصيل للمعتقدات والممارسات الدينية والثقافية للآخرين حتى يمكننا رؤية صورة أكثر احتراماً وتعايشاً وتفاهماً مع الآخر". وبين ابن معمر في كلمته دور مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأشار إلى تباحث خبراء ومتخصصين مع المركز حول أفضل السبل للنهوض بواجب التذكير والتأكيد على قيم المواطنة المشتركة من خلال التعليم، ولا سيما التعليم المرتبط بالدين، وتم التأكيد على مشاركة القيادات الدينية في صنع أدوات تعليمية تحترم التنوع المحلي والإقليمي والعالمي وارتباط ذلك بقيم المواطنة المشتركة. ويرى ابن معمر أن تقديم الحوار بالشكل الصحيح يكشف عن الارتباط الإنساني والقيم المشتركة بين الديانات والثقافات المعتبرة في العالم وقال "ينبغي للمواطنين في أي مكان في العالم أن يكونوا قادرين على التفاهم والتعايش بشكل بناء لاحترام التنوع الديني والثقافي، ليس في مجتمعاتهم ودولهم فحسب وإنما أيضا على مستوى العالم". وأكد في ختام كلمته أن مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يسعى لتزويد صانعي السياسات والتربويين من مختلف أنحاء العالم بأدوات متطورة تحقق التأثير المنشود وتستخدم أحدث التقنيات للحوار والتعليم الهادفة إلى التعاون والتعايش لما فيه خير البشرية.