على طريقته يقدم الخبير محمد فوده برنامجا مثيراً بالتحليل التحكيمي ولا أكون مبالغا إن قلت إن وجود الفوده أهم محاور البرنامج! ـ اليوم يمدحونه ويمدحون التحليل عندما تكون الأخطاء على هواهم طبعا تكون أخطاء الحكام على فريقهم ويظهرها الفوده بوجهة نظر قانونية وتجدهم عبر مجالسهم وبوسائل التواصل الاجتماعي يمتدحون التحليل ويتداولون أحاديثهم عبر هذا ما قاله الفوده مع بعث اللقطات والتحليل عبر الوات ساب وتويتر! ـ غدا يذمونه ويصفونه بعبارات مسيئة وربما تصل إلى التشكيك بسلامة أفكاره وحسن تفسير قانون اللعبة! ـ ماذا تغير؟ ما الذي حصل هل ينسون ما قالوا أم هم فاقدو الذاكرة أم هم فقط يبحثون ما لهم ولا يريدون ما عليهم؟! مع الأسف نظرة التعصب قائمة وهي من تتحكم بالجميع. ـ اختلاف الفوده والزيد من وجهة نظري إيجابي للحكم وللجنة الحكام لان ما يعجز المحللون بالاتفاق عليه فإن حكم المباراة صح والمحللون غلط! ـ أعتقد أن العمل يتحدث عن نفسه والمشكلة ليست بلجنة الحكام وليست بعمر المهنا المشكلة أن بعض الحكام يتفرغ للإعلام ولتويتر ووسائل التواصل الاجتماعي ويدخل المباراة مشتت الذهن فاقد التركيز يتساءل بعقله الباطن ماذا سيقولون وماذا سيكتبون بالماضي وسائل الضغط الصحف الورقية ويمكن تجاهلها، والآن من كل منبر يضغطون ومشكلة الحكام أنهم لا يتعلمون ومن الدروس والعبر لا يفهمون الغوا تويتر واقرؤوا كتاب القانون فهو الحل العاجل لكم لإظهار عمل لجنتكم الباهر. ـ صافرة للخبير الزيد يقدم فقرة قانونية مميزة وبحكم خبرته الكبيرة لا يسمح بالتدخل بآرائه القانونية برنامج مفيد وجميل يقدمه الخبير المونديالي مشكلة الزيد الوحيدة عليه أن يدرك أن الحالات التقديرية عليه أن يكون مع الحكم وليس ضده حتى لا تفسر تحليلاته بأنها مستقصدة أو مقصودة للخبطة الأوراق داخل لجنة الحكام! ـ ماذا يحدث باللجان الفرعية وأين يكمن الخلل؟ فالمجاملة على حساب العمل دمار لمستقبل التحكيم السعودي. دور مفقود لعضو اللجنة الرئيسية مهام خارجية وأعمال خاصة لمصلحة من الاستمرار على هذا الحال وهل البدائل مفقودة وهل خمسون مقيما لا يصلح أحد منهم على الأقل خمسة منهم يتفوقون عليه وبمراحل ارحموا العمل وارحموا بقية الأعضاء من عضو البزنس! ـ ماذا يفعل المهنا إن أخطأ أفضل حكامه الدوليين ببعض المباريات؟ ماذا يريد العواجي والعمري وخليل مثلا أن يعلمهم القانون وكيفية اتخاذ القرارات، مشكلة أن يخطئ الكبار فلا لوم على المهنا! ـ اللوم والمعاتبة عندما يخطئ الشباب حينها يمكن أن نقول يوجد قصور بالعمل وبحسن الاختيار، أما نخبة حكام آسيا يجب محاسبتهم مباشرة سواء من الإعلام أو الجماهير فهم نخبه وأخطاؤهم نخبوية بعيدا عن موال عمر ولجنته فهي لا تتخذ القرارات بالملعب بدلا عنهم!