×
محافظة المنطقة الشرقية

المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية يتوّج جهود المشاركين ب(13) توصية فاعلة

صورة الخبر

قدم الفريق الأهلاوي موسما استثنائيا شاءت الظروف أن يهتز في أهم منعطفاته، وهنا لابد من رفع القبعة والتصفيق بحرارة لإدارة الراقي فهد بن خالد، على ما بذلته من جهد وتضحيات أثمرت فريقا مثاليا ومنظما، بدأت فيه بالتعاقد مع مدرب طموح هو السويسري جروس، الذي غير من استراتيجيات الأهلي نحو الأفضل وأوجد العديد من الثقافات في نفوس اللاعبين، وأثبت بجدارة أنه المدرب الأفضل هذا الموسم. وجاء بعد ذلك انتدابها لعدد من اللاعبين المحليين والأجانب الذين ساهموا بفعالية في أن يكون الأهلي الرقم الصعب والمنافس الشرس على غالب البطولات، وإن جانبها التوفيق في آخر التعاقدات إلا أن هذا لا يلغي أنها حققت المراد منها، مبتعدة عن فوضى الإعلام والمناوشات، ومستفيدة من كل أخطاء الماضي، لذلك استحقت التحية، وما يجب عليها الآن أن تحافظ على ما بنته وأسست له، وأن لا يكون الإحباط عنوانا للمسيرة القادمة لأن الفريق وإن خسر المهم فالقادم أهم. على الجانب الآخر، باتت الجماهير الأهلاوية مثار استغراب شديد ترك أكثر من علامة تعجب، نظير استهتارها وعدم إدراكها لحاجة فريقها الذي قدم كل شيء ولم يجد منها المقابل بكل أسف. عزوف جماهيري جاء في أغلب المباريات وأكثرها حساسية دون مبرر، وحتى المباراة الأخيرة أمام التعاون والتي كان الفريق أحوج إلى المؤازرة وزراعة الروح وإبعاده عن الضغط الكبير غابت صيحة المجانين. السؤال الذي تركته الإدارة كان مفاده للجماهير: متى ستحضرون؟ وكيف لمن غاب أن يجاهر باللوم والعتاب؟. كان العشم أكبر خاصة والفريق قدم كل ما لديه، لإرضاء جماهيره، وبدورها لم تقدم هي ما يشفع بأي علامة امتياز، وكان فراغ مدرجات الجوهرة العنوان البارز في مواجهات الأهلي «على أرضه».