×
محافظة جازان

مواطنة تهدي زوجها المتقاعد «لاندكروزر»

صورة الخبر

بريطانيا، المحسودة إجمالاً لقلة زلازلها وهزاتها، تعرضت لواحدة قوتها 4.2 درجات، وأيقظت بعض سكان لندن من نومهم في الثالثة فجر أمس الجمعة، إلا أن الشعور بها، ومعه القلق، كان أقوى في مقاطعة Kent الممتدة في الجنوب الشرقي لإنجلترا على قناة المانش، حيث توجد محطتان نوويتان. كما كان الشعور بها أقوى أيضاً في جارتها، مقاطعة Essex البعيدة 40 كيلومتراً عن لندن. لم يرد أي خبر عن قتيل في وسائل الإعلام التي جعلت من الهزة شغلها الشاغل أمس، إلا أن آلاف الرسائل المختصرة في مواقع التواصل التي ألقت العربية.نت نظرة عليها، توحي كم لزم الخوف سكان العاصمة والمقاطعتين، ومعظمها تحدث أصحابها كيف شعروا بالهزة التي وصفتها مقيمة بحرينية في لندن بأنها سببت ما يشبه رجفان الهاتف الجوال وفق تعبيرها. ودفع القلق بغير المعتادين على الهزات، إلى إجراء مئات الاتصالات للاستعلام من دوائر الشرطة عما يجب عليهم فعله، ومثلهم عدداً اتصلوا أيضاً بهيئة المسح الجيولوجي البريطانية.