×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي العهد يوجه بمعاملة رئيس رقباء كمال العلويات الذي توفي بحادثة القديح بموجب مايعامل به الشهداء من العسكريين

صورة الخبر

بالتأكيد سمعنا عن بنيامين فرانكلين، أحد مؤسسي الولايات المتحدة، وأحد الرؤساء المؤثرين فيها، في فترة تأسيسه، ولكن القليل يعرف عن حياته، وعن العقبات الصعبة التي عاشها حتى صنعت منه هذه الدرجة من الدبلوماسية. بدأ حياته عاملاً في مطبعة أخيه، حيث وجد في نفسه هوى للثقافة، والكتابة، وعندما أسس أخوه جيمس أول جريدة، للنشر، طلب أن يكتب فيها، فأبى، وقال له أنت صغير، فانتحل شخصية فتاة، وأرسل مقالاته، فكان جيمس ينشرها بكل حماس، وكان بنيامين، في تلك الفترة في السادسة عشرة من عمره، وعندما اصبح قلماً مؤثراً في الصحيفة، كشف هويته لأخيه، طمعاً بالشكر والتقدير، ولكن عوضاً جاءه التوبيخ، والطرد، فسافر من بوسطن إلى بنسلفانيا، وهي التي أكمل حياته السياسية فيها، وأسس جامعتها المشهورة لاحقاً. لم تطب الحياة بسهولة لبنيامين هناك، فقد عمل في إحدى المطبعتين الوحيدتين في بنسلفانيا، وبدأ نجمه يلمع في سماء الفكر والثقافة، فحسده الحاكم البريطاني، فطلب منه أن يؤسس مطبعته الخاصة، وينشر صحيفته، وطلب منه السفر إلى بريطانيا، لإحضار الأجهزة والمعدات المطلوبة، وقال له أرسلت خطاب الشراء وستجده هناك، وعندما وصل إلى لندن، لم يجد شيئاً، وعلم أنها كانت إزاحة. عمل في لندن في مطبعة، ليكتسب قوت يومه، وهناك طلب الجميع أن يشارك معهم في (قطة)، يعني الشراء بالمشاركة، ليشتروا الشراب، في وقت الراحة، ولكنه أبى، وقال لا أشرب خلال الدوام، فحاربوه حتى كاد أن يفصل، وهنا بدأ في المهادنة، وتعلم طريقة التعايش مع الناس، وجمع مايكفي لعودته لأمريكا. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب الأمريكي روبرت جرين: أكبر عقبة في حياتنا ونحن نحاول الوصول إلى أهدافنا العليا، مشاعر ومواقف الناس، حولنا التي تستهلكنا وتغرقنا، ونحن نتصدى لها.