في تقليد رئاسي جديد، خصص المكتب الإعلامي للرئيس عبدالفتاح السيسي بريدا إلكترونيّا للتواصل مع المواطنين ولاستقبال أسئلة واستفسارات المواطنين المتعلقة بالشأن المصري، حسب ما أوضح المكتب، مشيراً «إلى أن الرئيس سيجيب عن بعض هذه الاستفسارات خلال حديثه الشهري». من ناحية ثانية، نفى مصدر رئاسي ما تردد أخيراً حول إنشاء مجلس استشاري لشؤون الأقليات يتبع مؤسسة الرئاسة. في غضون ذلك، أعلن رئيس الحكومة إبراهيم محلب، أمس، قبيل توجّهه إلى الأردن، أنه «سيتم إرسال كتاب دوري الى جميع الوزراء والمحافظين، للتشديد على أن شهر رمضان هو شهر العمل والإنتاج والعبادة، وليس شهر الكسل والتراخي». ووجّه محلب حكومته، «لضرورة توفير السلع الغذائية المختلفة في الأسواق، وإحكام الرقابة من الجهات المسؤولة، حتى لا تحدث زيادات غير مبررة في الأسعار، أو تتم المتاجرة في الأسواق السوداء بالسلع المدعومة». من جانبه، نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة حسام القاويش، ما تردد عن تجاوز رواتب أعضاء الحكومة الحد الأقصى للأجور. وشدد، على أن «ما ذكره رئيس اللجنة المركزية لمجلس علماء مصر عماد مهنا، في شأن تجاوز رواتب الوزراء الحد الأقصى للأجور، مناف للصحة»، مؤكدا، «أن الحكومة ملتزمة بمحددات الحد الأقصى للأجور التي لا تتجاوز 42 ألف جنيه شهريا». على صعيد آخر، أعلنت الرئاسة امس، أن السيسي،«سيلتقي خلال زيارته لالمانيا، مع نخبة من كبار الباحثين والمفكرين العاملين في أحد أكبر مراكز الدراسات الدولية والاستراتيجية في ألمانيا، ويجري معهم حوارا حول التطورات الجارية على الساحة العربية ومنطقة الشرق الأوسط». وقال سفير مصر في برلين محمد حجازي، «إن الباحثين في المجالات الاستراتيجية الألمان، أعربوا عن حرصهم على لقاء الرئيس للتعرُّف منه على مجريات الأمور في منطقة الشرق الأوسط، التي تمثل أهمية سياسية واقتصادية واستراتيجية لألمانيا وأوروبا، باعتبارها تقع في منطقة الجوار الأوروبي وحوض البحر المتوسط، إلى جانب اهتمامهم بمنطقة شمال أفريقيا التي صارت مصدرا ومعبرا للهجرة غير المشروعة المتجهة إلى الأراضي الأوروبية». وأضاف، إنه «من المقرر أن يلتقي الرئيس ومجموعة من الصحافيين والإعلاميين الألمان، الذين يرغبون في الاستماع من الرئيس لرؤيته حول آفاق التعاون المستقبلي بين مصر وألمانيا والاتحاد الأوروبي، باعتبار أن مصر شريك في اتفاقية المشاركة المصرية ـ الأوروبية والاتحاد من أجل المتوسط، وكذلك رؤيته في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وأوضح حجازي، «إن هناك رغبة من جانب مجموعة من نواب البرلمان الألماني للقاء الرئيس للتعرُّف على برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر، والجهود المصرية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في حوض المتوسط، باعتبار أن مصر دولة محورية مهمة في منطقتها، كما أنها تمثل حائط صد لأوروبا ضد التيارات الإرهابية». وفي السياق، أوضحت مصادر رسمية «أن الدولة المصرية اتخذت مجموعة من التحركات الرسمية والشعبية التي من شأنها تفويت الفرصة على محاولات قيادات التنظيم الدولي للإخوان للتحريض ضد القاهرة قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى برلين، المقررة يوميّ 3 و4 يونيو المقبل».