×
محافظة المنطقة الشرقية

آل فتيل إلى مثواه الأخير.. وابنه: خاتمة يتمناها كل مسلم

صورة الخبر

كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة بالرياض عن استئناف سلطنة عمان مساعي وساطة غير معلنة عبر إجراء اتصالات مباشرة مع قيادة جماعة الحوثي وإيران بهدف التوصل إلى تسوية توافقية من شأنها إحداث مقاربة بين المواقف المتقاطعة للأطراف اليمنية، فيما قتل المتمردون محافظ صنعاء، بينما تواصل المقاومة على الأرض تحقيق المكاسب مدعومة بغارات التحالف العربي. وحذرت أوساط يمنية من أن يكرر الحوثيون خديعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قبل تخليه عن الحكم في 2011 ومطالبته بالحصانة قبل تخليه عن الحكم، أكدت المصادر لالخليج أن ممثلينلزعيم جماعة الحوثي يتواجدون منذ أيام في مسقط وأنهم نقلوا للقيادة العمانية موافقة زعيمهم عبدالملك الحوثي على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 مقابل الحصول على عفو عام وضمانات بعدم الملاحقة القضائية أو الجنائية أو المساءلة عن أحداث العنف والانتهاكات الجسيمة التي أعقبت يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، التي تسببت في مقتل المئات من اليمنيين في العديد من المحافظات، في حين تواصلت السلطنة مع الشرعية اليمنية والمقاومة الشعبية على الأرض لنقل المطالب التي واجهوها بالرفض، والتشديد على أهمية محاسبة الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح وقيادات قوات الجيش التي تمردت على الشرعية الدستورية وتحولت إلى ميليشيا بيد الأخير ونجله الأكبر، فيما وصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء لبحث سبل حل الصراع في اليمن. ميدانياً، لقي محافظ صنعاء حفظ الله جميل المعين من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حتفه خلال مواجهات بين حراسه والميليشيات الحوثية التي كانت تحاول خطفه، حسب ما أفاد مقربون منه. وقتل المحافظ مع ابن أخيه نصر، متأثرين بجروحهما جراء إصابتهما خلال اشتباكات جرت بين مرافقيه ومسلحي جماعة الحوثي. وأضاف المقربون أن المسلحين طالبوا جميل بتسليم نفسه لوضعه قيد الإقامة الجبرية، الأمر الذي رفضه ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينه وبين مرافقيه من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة ثانية أمام منزله، ما أدى إلى إصابته مع ابن أخيه ووفاتهما لاحقا متأثرين بجروحهما. وقتل وأصيب نحو ثلاثين مسلحاً من جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في معارك عنيفة مع المقاومة الشعبية بعدن (جنوب) حيث تتقدم المقاومة بعد صدها لهجمات المتمردين، كما أكد نائب محافظ عدن نايف البكري أنه تم توفير أسلحة نوعية لمقاتلي المقاومة الشعبية، في حين قتل قيادي حوثي في معارك الضالع وآخر في البيضاء (وسط)، وآخرون في اشتباكات تعز (جنوب)، فيما تواصل طائرات تحالف إعادة الأمل استهداف تجمعات الحوثيين، في وقت لم يتوقف المتمردون عن استهداف المدنيين في المناطق التي لا تخضع لسيطرتهم، واستخدامهم دروعا في المناطق التي تخضع لهم. وبالتنسيق مع المقاومة الشعبية، شنت طائرات التحالف العربي غارات على تجمعات الحوثيين في مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع، حيث استهدف بغارتين جويتين موقعين لتجمعات الحوثيين على أطراف المدينة، وأدى القصف إلى تدمير اثنين من الجسور التي تربط المدينة بالطريق العام، كما استهدفت مواقع في عدن وصعدة والعاصمة صنعاء أوقعت عشرات القتلى من الحوثيين بينهم قيادات.