قال السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، في مقاله المنشور في صحيفة واشنطن بوست اليوم (السبت)، تحت عنوان Obamas strategy for the Middle East has backfired، أن استراتيجية الرئيس باراك أوباما في الشرق الأوسط جاءت بنتائج عكسية، بالنظر إلى سيطرة تنظيم داعش المتطرف على مدينة الرمادي ومزيد من الأراضي في العراق وسورية. وأضاف أن الشرق الأوسط أصبح أقل استقراراً بعد تولي أوباما الرئاسة الأمريكية، فظهر جلياً التهديد الذي يمثله داعش، والبرنامج النووي الإيراني الذي فشلت فيه واشنطن في منع طهران من تطويره. وشدد السيناتور الأمريكي على ضرورة بناء تحالف إقليمي أكثر قوة يضم الأكراد والعشائر السنية لهزيمة داعش في العراق وإيجاد حل للأزمة السورية، والعمل على تعزيز الاستقرار في ليبيا، بعد ارتكاب حلف الناتو خطأ استراتيجي، بتركه البلاد وحيدة في مواجهة الجماعات المتطرفة، بعد سقوط نظام معمر القذافي.