قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقاتلون إن تحالفا من قوات المعارضة السورية حقق تقدما جديدا أمس بعد أن استولى على آخر مدينة تسيطر عليها قوات بشار في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وسيطر (جيش الفتح) الذي يضم جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا وجماعة أحرار الشام وفصائل أخرى على بلدة أريحا مساء الخميس مع تراجع قوات بشار وخسر الجيش السوري أجزاء كبيرة من محافظة إدلب منذ أواخر مارس حينما سقطت عاصمة المحافظة في يد جيش الفتح. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بالجماعات التي يتكون منها التحالف إن جيش الفتح حقق تقدما جديدا أمس عندما سيطر على الأقل على أربع قرى قريبة من أريحا بعد اشتباكات عنيفة، وأضاف المرصد أن القوات الجوية السورية شنت غارات أيضا على المنطقة. وقال التلفزيون السوري الرسمي أمس الخميس إن القوات الحكومية أخلت مواقع في أريحا وانسحبت إلى مواقع دفاعية خارجها بعد معارك مع مقاتلي جبهة النصرة. وبعد المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة في الآونة الأخيرة في شمال غرب البلاد اقتربوا من محافظة اللاذقية الساحلية مسقط رأس أسرة بشار الأسد ذات الأهمية الإسترتيجية لحكومته. وزاد تركيز القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها على الدفاع عن غرب سوريا الذي يشمل اللاذقية ومدينة حمص والعاصمة دمشق التي تقع إلى الجنوب منهما.