أكد عدد من الوزراء أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تعتبر رمزاً لتقدير العمل الإنساني وتعزيزاً لثقافة التكافل والعطاء، مشيرين إلى أنها وضعت المملكة على خارطة الأعمال العالمية المبدعة. وأضافوا على هامش حفل تكريم الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في نسختها الثانية، أن إعلان الفائز د.سامنتا إقامة مشروع بالهند من المنحة المالية التي أعطيت له بفوزه، يحمل اسم جلالة الملك.. إنما يعتبر تمدداً واستمرارية لرؤية تلك الجائزة. رحمة الإنسان وأكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تأتي تقديراً للرحمة بالإنسان، كما أنه لا شك في أن اختيار هذه الشخصيات الفائزة، يبرز عالميتها ويضع البحرين على الخريطة العالمية بجانب الأعمال المبدعة. وأضاف أن القيمة المعنوية الإنسانية للجائزة كبيرة، فمملكة البحرين تسهم من خلالها بالدفع وتعزيز العمل الإنساني بمختلف مجالاته. وأوضح أنه حينما تطرح جائزة على صعيد العالم وأبوابها مفتوحة لمن يتقدم إليها، إنما يعكس رسالة من البحرين بأن كل عمل إنساني مقدّر ومصون. وذكر أن الشق التعليمي بالجائزة له دور كبير في نقل حياة الإنسان من مرحلة إلى أخرى، وهذا النوع من الجوائز هو تقدير ورسالة من البحرين إلى العالم بأن المملكة منفتحة على العالم وتقدر كل جهد انساني يبذل في هذا الصعيد. البحرين الحديثة وأضاف وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية تذكرنا بالفقيد الراحل الذي بنى البحرين الحديثة، فنحن نلتقي كل سنتين احتفاءً بتقديم جائزة عيسى لخدمة الإنسانية وذلك أقل ما يقدم لصاحب العظمة الشيخ عيسى، فإنجازاته الكثيرة تدلل على ذكراه، ونحن تخرجنا وتعلمنا في مدارس بناها الراحل، ولا يمكن أن ننسى فضله وما فعله لتاريخ البحرين. رمز حضاري وبدوره أوضح وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، أن الجائزة تمثل رمزاً حضارياً للمملكة ينعكس على موقعها الجغرافي ومكانتها على مستوى العالم، وينقل اسم المملكة إلى محافل أكبر تعلي من قيمة الإنسان، عوضاً عن أنها تحمل اسم أبي الإنسانية الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. خدمة الإنسانية وأشار وزير الصحة صادق الشهابي إلى أن كل مواطن يجب أن يعتز بهذا العمل الذي هو قامة كبيرة في مجالات خدمة الإنسانية، التي جبل عليها سمو الأمير الراحل، وأجبر العالم بخصاله أن يحترم البحرين ويتقدم بكل إجلال تقديراً واحتراماً لذكراه، فخطّ بذلك أثراً نفيساً خالصاً يُنسب إليه، طيب الله ثراه وأدام على عز البحرين عائلة آل خليفة الكرام. الاستمرارية العالمية وبدوره لفت وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي، إلى أن تعهد الدكتور سامنتا بإنشاء مشروع من الجائزة المالية التي مُنحت إليه، يحمل اسم عاهل البلاد المفدى بالهند، يمنح هذه الجائزة نوعاً من الاستمرارية والتمدد إلى أنحاء العالم. وقال: نستشعر أهمية هذه الجائزة التي ترسخ ثقافة التكافل والعطاء بجميع مجالاته، إذ أن ما مر به سامنتا من فقر خلق بداخله تحدياً تحوّل إلى إنجاز يستفيد منه عشرات الآلاف، رُغم أنه بدأ بمبلغ زهيد، لذلك نتمنى له كل التوفيق ولهذه الجائزة الاستمرارية ونشكر جلالة الملك على اطلاقه هذه الجائزة الدولية في مملكة البحرين.