×
محافظة المدينة المنورة

مكة: فتح باب الملك عبدالعزيز في رمضان.. وجسران متحركان لتيسير المرور حول المسجد النبوي

صورة الخبر

اصبح الاهتمام بالشكليات والمظاهر الخارجية يسيطر على فئة من النساء اليوم، فنرى البعض يحرص على الاهتمام بالموضة والازياء والسفر والذهاب الى افخم المطاعم من غير مراعاة المستوى الاقتصادي للاسرة، فنجد الاهتمام المبالغ باناقة الاطفال والبحث عن ما هو مميز في كل المناسبات، وهناك بعض الامهات التي تفضل الخروج والسفر بشكل مستمر دون مراعاة لوجود افراد اسرتها تاركة مسؤولية الاولاد والزوج ليتدبر كل منهم شؤونه الخاصة. وما جعل البعض يركز على المظاهر بشكل اكبر، اقتحام وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في خلق جو من التنافس والتقليد الاعمى بين النساء والتركيز على مظهر الاطفال والضيافة والاثاث والاماكن السياحية. تقول مريم حسين، ان اهتمام نساء اليوم وبالاخص الجيل الجديد بالشكليات والمظاهر اصبح في ازدياد، فهناك فئة تهتم بظهورها بشكل لافت ومميز عن الاخرين سواء في لباسها او في اثاث منزلها وطريقة تقديم ضيافتها، مضيفة كما يبين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الاهتمام والتركيز على الخروج بشكل مكثف مع الصديقات الى افخم المطاعم والسينما. وتبين انها لا ترفض اهتمام المراة بنفسها ومنح نفسها وقتا للراحة فهو من حقها، ولكن الامر غير المحبب هو الاقتراض من اجل المظاهر والسفر الى اماكن بميزانية عالية، موضحة ان المظاهر اصبحت مسيطرة على تفكير بعض النساء وخاصة الامهات الجدد. كل ذلك من أجل التصوير اما لمياء فتشير الى ان هناك نسبة كبيرة من النساء والامهات اللاتي لا يملكن الوقت للتفكير في انفسهن، ولكن هذا لا يعني عدم وجود امهات يفكرن في انفسهن بشكل كبير، ويهتمن بطلعاتهن وسفرهن وان كان من غير اولادهن، وهؤلاء النوع من النساء وجدن الزوج الذي ينصاع الى متطلباتهن. وتلفت الى ان هناك ازواجا مستعدين لتحمل مسؤولية الاولاد اذا ارادت زوجاتهم الخروج مع صديقاتهن او رغبتهن في السفر من غير الاولاد، مبينة ان هناك امهات يركزن على المظهر بشكل كبير وخصوصا مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت من البعض يهتم بالمظاهر بشكل مبالغ فيه من اجل التصوير والظهور امام الناس. الاهتمام بالمظاهر ضرورة اما زينب عبدالنبي فتختلف في الراي مع الاخرين وتقول ان الاغلبية من الامهات يطمحن الى كمال ابنائهن وكل همهن مصلحة اولادهن وتفوقهن ودراستهن اكثر من اهتمامهن بأنفسهن، لافتة الى ان المراة اليوم مطالبة بامور اكثر من الامهات في السابق فالام قديما قد لا تحمل نفسها مسؤولية تدريس ابنائها، او الاهتمام بمظهر ابنائها بشكل كبير، اما امراة اليوم وان كانت تهتم بمظهرها وبالشكليات والتباهي امام الناس الا انها تصر على الاهتمام باولادها بشكل كبير وتمنحهم جزءا كبيرا من راحتها وتتحمل مسؤولية كبيرة في تربيتهم.