محرر شئون البرلمان أشاد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب جمال بوحسن بمضامين الاجتماع الذي جمع اللجنة أمس مع معالي وزير الداخلية، مؤكداً أنه كان اجتماعاً مثمراً حيث تم اطلاع النواب فيه على أبرز الإجراءات والاحترازات الأمنية والجهود التي يبذلها رجال الأمن من أجل بسط الأمن في ربوع المملكة. وأكّد بوحسن أن وزير الداخلية طمأن النواب خلال الاجتماع بأن الوضع الأمني تحت السيطرة، وأنه لا يوجد ما يستدعي القلق على أمن البلاد، وأن رجال الأمن نجحوا ولا زالوا يحققون النجاح تلو الآخر في الكشف عن كافة المخططات الدنيئة التي تريد الشرّ بالبلاد. وقال بوحسن في تصريح لـ الأيام: تم خلال الاجتماع استعراض المخططات التي قامت الوزارة بالكشف عنها بعد عمليات بحث وتحرّ كبيرة، وكشف لنا الوزير في هذا السياق عن اكتشاف مستودع بقرية دار كليب عثر بداخله على مواد شديدة الانفجار ومواد تدخل في صناعة المتفجرات، وهذه العملية تمت على أثر أعمال التحري التي تبعت قضية محاولة التهريب للمملكة العربية السعودية. وأضاف بوحسن أكّد لنا الوزير أن هذا المستودع يقع في منطقة مأهولة، والمواد المتفجرة تعتبر من المواد الحساسة جداً، ولو حدث انفجار في المستودع لا سمح الله لكان هناك ضحايا ضمن المسافة المؤثرة لهذه المواد التي تمتد لمئات الأمتار. وأشاد بوحسن في هذا السياق بيقظة رجال الأمن والقدرات الكبيرة التي يتمتعون بها إلى درجة الاحترافية في العمل بما من شأنه إحباط كل المؤامرات والمخططات التي تريد إحداث الفتنة وشق الصف وتعكير صفو الأمن، وإن رجال الأمن يثبتون يوماً بعد يوم أنهم بالمرصاد لكل من يتآمر على بلده. وقال بوحسن شخصياً وجّهت سؤالاً لمعالي الوزير حول بعض الإرهابيين المتواجدين خارج البحرين، والذين يواصلون أفعالهم الدنيئة في التخطيط ضدّ البلاد وبعض الإرهابيين المتواجدين خارج البحرين، والذين يواصلون أفعالهم الدنيئة في التخطيط ضدّ البلاد واستدراج الشباب والتغرير بهم وزجّهم في أتون المعسكرات وغيرها، وقلت للوزير لماذا لا يتم جلب هؤلاء عبر الأنتربول من الخارج، وقد أجاب على سؤالي معالي الوزير، حيث أوضح أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتواصل الدائم مع الأنتربول، ولكن بعض الدول التي يتواجد فيها أولئك الإرهابيين لا تتعاون مع الأنتربول في هذا السياق. إلى ذلك قال بوحسن أن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أكّدوا لمعالي الوزير أمس، أن سيعملون من أجل ألاّ تمس الميزانية المخصصة لوزارة الداخلية وأجهزة الأمن في الموازنة العامة للدولة لعامي 2015 2016، وأنه سيتم تمرير الموازنة بذات المخصصات التي طلبتها الحكومة، وذلك استشعاراً من النواب بأهمية الاستمرار بذات الوتيرة من الأداء الاحترافي لأجهزة الأمن في مجال حفظ الأمن والاستقرار، ومن أجل عدم التراجع في هذا المجال، ذلك أن الأمن والاستقرار هو الركيزة الأساس لأية منجزات في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وأن أي تقدّم اقتصادي أو معيشي لا يمكن تحقيقه بدون الأمن، وأنه من أجل مراكمة ديمومة الأمن والاستقرار، لابد من الحفاظ على موازنات الأجهزة الأمنية لتقوم بدورها العظيم المنوط بها. من جهته قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب مجيد العصفور أن وزير الداخلية أطلع اللجنة أمس على أبرز مستجدات الوضع الأمني، مشيداً العصفور بكافة الجهود التي يبذلها رجال الأمن على صعيد إحلال الأمان والاستقرار. منوهاً إلى ان ما تم الكشف عنه من مستودع مليء بالمتفجرات شديدة الانفجار، حمى الأهالي من عواقب وخيمة، حيث أن المستودع في منطقة مؤهلة، ولو حدث لا سمح الله أي انفجار فإن الخسائر ستكون كبيرة.