×
محافظة المنطقة الشرقية

غضب في الاتحاد بسبب تأخر المستحقات

صورة الخبر

دشن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان أول من أمس المبنى الجديد لصالة المرحلين والرحلات الطارئة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بحضور عدد من القيادات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة ومدراء الجهات الحكومية ومسؤولي المطار. ويحوي المشروع الذي تم تشييده على منطقة وقوف للباصات أمام المبنى بمساحة 22 ألف متر مربع، ومنطقة أخرى للانتظار والتجمع، ويضم المبنى صالتي استقبال رئيستين إحداهما للرجال وأخرى للنساء تستوعب 1500 شخص، كما يوجد منطقة لإنهاء إجراءات السفر بها 14 كاونتر، ومنطقة لمناولة الأمتعة، ومنطقة خاصة بكاونترات الجوازات والتفتيش الأمني، إضافة إلى أجهزة X-Ray لتفتيش الأمتعة. كما تضم منطقة المغادرة سبع قاعات تستوعب كل قاعة منها 300 شخص، ويوجد في الصالة مركز للعمليات وعدد من المكاتب بمساحات مختلفة لموظفي الجهات التشغيلية العاملة بالمبنى، إضافة إلى وجود كل الخدمات بالمبنى من دورات مياه، ومصلى، ومستوصف، وكافتيريا. ويتم خدمة هؤلاء المرحلين ضمن سلسلة إجراءات تشرف عليها ادارة الوافدين وإدارة السجون بمنطقة مكة المكرمة، ويضم هذا المبنى ثلاث صالات مجهزة ومهيأة بالمعدات اللازمة لاستقبال حالات الطوارئ الناتجة عن حوادث الطيران، وكذلك صالة عزل طبي، وصالة لاستقبال رحلات الطوارئ الأمنية. وأكد المدير العام للمطار عبدالحميد أبا العري أن المشروع يأتي ضمن حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المطار، مضيفا أن المشروع يقدم خدمات نوعية لا تتوافر في الكثير من المطارات حول العالم حيث أصبح بمقدور المطار خدمة أعداد كبيرة من المرحلين الذين يتم ترحيلهم بسبب مخالفتهم نظام الإقامة، مشيرا إلى أن الطاقة التشغيلية للمبنى تصل إلى 35 ألف مرحل في اليوم، و3 آلاف راكب في الساعة. من جهته، أشار الحمدان إلى أن منظومة المشروع ستكتمل مع الافتتاح المقبل للمطار خلال عام 2017.